فلسطين الصمود - يوم القدس العالمي والمتغيرات الدولية والإقليمية - 04.06.2024

في زمنٍ انكشفت فيه الأقنعة.. لماذا باتت أمريكا والكيان الصهيوني منبوذين عالمياً أكثر من أي وقت مضى؟ وماذا تكشف استطلاعات الرأي داخل واشنطن نفسها عن جيل يرفض الرواية الإسرائيلية؟
خلف الكواليس، أمريكا ترسم خرائط جديدة لغزة.. تقسيمٌ للمناطق وتمزيقٌ للنسيج الاجتماعي.. بينما على الأرض.. لا هدنة ولا توقف.. الاحتلال ينسف المنازل من غزة إلى رفح، ويلاحق حتى "بني النسل" الفلسطيني!
وإلى لغة الأرقام المؤلمة.. 600 امرأة وفتاة فلسطينية خلف القضبان في حرب إبادة صامتة..
وفي العراء.. أطفالٌ يواجهون قسوة الشتاء والمجاعة بانتظار وجبة من "التكية"، وشبابٌ يبتكرون النار من العدم ليصنعوا الحياة!
وفي خفايا المشروع الاستيطاني.. من هم "بني منشيه"؟ ولماذا يخطط الاحتلال لجلب قبيلة كاملة من أقصى الهند لزرعها في الجليل الآن؟
ومن ميادين الإسناد.. كيف كتب اليمن فصلاً جديداً في نصرة الأقصى؟ وما هي رسالة الفن والمقاومة التي يحملها ضيفنا؟
التفاصيل الكاملة مع الفنان اليمني سالم المسعودي.

"فلسطين الصمود".. حيث الحقيقة مقاومة
يأتيكم السبت، الساعة 19:15 بتوقيت طهران (15:45 بتوقيت غرينتش)
مع د. زينب جابر
على فضا

عاد القصف…
وفي دقائقٍ فقط، رحل شهداءٌ صغارٌ لم يعرفوا بعدُ معنى الحياة.
بينما يحتفل أطفالُ العالم بيومهم العالمي…
يعيش أطفالُ فلسطين يوماً لا يشبه إلا الألم…
حربٌ اقتلعت أحلام 20 ألف طفل، وجرحت عشرات الآلاف.
أطفالٌ بلا مأوى…
شتاءٌ يحاصر مليون إنسان،
وخيامٌ لا تصمد…
ومطرٌ يقف فوق رؤوس الصغار أحياناً كرصاصٍ آخر.
ردود دولية غاضبة على القرار 2803…
وأسئلة كبرى: ماذا يُراد لغزة؟
صور لأطفالٍ مطاردين…
وآخرون يخرجون من السجون بعد شهورٍ من القيد.
رغم الوجع…
يعود الفرح إلى غزة على أطراف البحر،
وتنبض الحياة من جديد.

من صعدة إلى غزة…
من عين الحلوة إلى نابلس…
طفولةٌ تقاوم لتبقى.
طفولةٌ تحت الركام
في حلقة جديدة من فلسطين الصمود
🔴 السبت 7:15 مساءً بتوقيت طهران
(15:45 بتوقيت غرينتش)
على فضائية الكوثر
مع د. زينب جابر

يسمونه اتفاقاً... لكن الخروقات لم تتوقف. يسمونه وقفاً لإطلاق النار... لكن 80% من مياه غزة لا تزال ملوثة، والمستشفيات أنفاسها تتوقف.
شهرٌ مضى على الاتفاق الهشّ... فكيف تبدو غزة اليوم؟ من ذكرى حصار الشفاء القاسية، إلى 6000 حالة بتر تبحث عن علاج.
ومن اغتصاب الأسيرات، إلى جرائم المستوطنين الصامتة في الضفة. ومن تهجير أم زهري في القدس، إلى أطفال يحملون غالونات الماء بدلاً من حقائب المدرسة.
اتفاقٌ هشّ... وصمودٌ مستمر. في وجه الموت، طلابٌ يتحدون الإبادة بالنجاح، وأطفالٌ يصنعون الفرح من العدم، وحبٌ يُعرف بخاتم زواج بين الجثامين.
تفاصيل الصمود في مواجهة الحصار، وكيف تُصلّي مدينة لتبقى حيّة.
في برنامج فلسطين الصمود
مع الدكتورة زينب جابر

يعيش سكان قطاع غزة فصولا جديدة من الحرب لكن هذه المره بالسلاح مختلف وهو سلاح التجويع المقنع...

تُظهر التطورات الميدانية في قطاع غزة أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن قبل ثلاثة أسابيع لم يحقق أي تهدئة حقيقية، إذ تواصلت الغارات الصهيونية على مناطق مختلفة من القطاع، مستهدفة منازل مدنية ومخيمات للنازحين. وأسفرت الخروقات المتكررة عن مقتل عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال.

"هذا السبت، في برنامج فلسطين الصمود، نفتح ملفات ما بعد الهدنة: مأساة إنسانية ترويها اليونيسف.. 40 ألف إنسان فقدوا قدرتهم على الحياة الطبيعية.. وآلاف الأطفال الأيتام يكبرون على الفقد.
نواجه الحقيقة عن لسانهم: من هو 'ماعوز شوارتز' قائد الكتيبة الذي يفاخر باختطاف عائلة من جباليا؟
ومن قلب الألم.. يولد الصمود: من رمال الخيام يصنع الأطفال ملعباً.. ومن الملعقة، يروي الأسير المحرر محمود العارضة حكاية نفق الحرية.
لأن غزة ليست خبراً عابراً، بل وجعٌ صار رمزاً... وصمودٌ صار وصيّة.
فلسطين الصمود... تتابعونه مع الدكتورة زينب جابر السبت، السابعة والربع مساءً بتوقيت طهران على قناة الكوثر الفضائية.

ضيفة هذه الحلقة : أ.أليسار الأسعد من سوريا؛ اختصاصية وباحثة تربوية
نداء أمّ فقدت أبناءها، وطفلة تبحث عن دواء، وأبٍ يركض بأحلام أطفاله الممزقة.
مليون إنسان ما زالوا محاصرين في مدينة غزة، يواجهون الموت والجوع بلا ملاذ.
لجنة التحقيق الدولية المستقلة تؤكد: الاحتلال ارتكب إبادة جماعية.. وأطفال غزة هم الضحية.
العالم يسمع.. لكن هل من مجيب؟

في ذكرى مولد الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، نبي الرحمة والعدل والحرية، نفتح قلوبنا لغزة الجريحة التي تصرخ من تحت الحصار: كيف نحتفل وأصوات القصف تعلو على صوت الأذان؟

بالمشاركة "مفيد أبو شمالة"، مدير تحرير صحيفة فلسطين

الضیف : الشيخ الجريح عباس شامي ؛ والد اربعة شهداء وخطيب حسيني لبناني

اعتبر الخطيب الحسيني الشيخ علي سليم ان مدرسة الإمام الحسين عليه السلام الا وهي مدرسة البطولة والشجاعة ومقارعة الظلم ومساندة المظلوم.

بصواريخ الوعد الصادق "3" فلسطين تُحيي الأمل وتُذلِّل صلف المحتل

بأي حال عدت يا عيد؟.. غزة تُكلّم العالم بلغة الدم والأمل؛ العيدُ هنا مختلف.. دماؤنا زينته، وصبرنا أضحيته، وشهداؤنا ضيوفه.

أمام صمت العالم، يُستباح الأقصى من جديد: اقتحامات مستوطنين، اعتداءات وحشية، وشعب يقاوم بصدور عارية!

غزةُ تُذبحُ بصمتٍ.. والعالمُ يصمُتُ أعظم!
من تحت الأنقاضِ نرفعُ صرخةً للعالم: كفى!

طفل يبيع القهوة... وآخر يأكل بيتزا مخضّبة بالدم!
حسن عيّاد... أنشد تحت القصف، فاغتالته طائرات الاحتلال!
"آخر لعبة معكم يا أولاد..."
صرخات، وداع، وجوع قاتل!
أطفال بلا مدارس... في طوابير الطعام، لا المقاعد!
40 ألف يتيم جديد... وسوء تغذية يفتك بالصغار!
من لبنان، من اليمن... أطفالنا لا يخافون!

في هذه الحلقة من فلسطين الصمود، نفتح ملف الكارثة الأكبر: المجاعة التي تضرب غزة بفعل حصار الاحتلال ومنع دخول المساعدات.
نستعرض شهادات من قلب الحدث... مشاهد موجعة وأرقام صادمة، ورسائل استغاثة من أهالي القطاع إلى ضمير هذا العالم الغائب.

توثّق الحلقة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة وتدميره الكامل، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة وحرمان آلاف المرضى من العلاج. كما تستعرض استشهاد أكثر من 1400 من الكوادر الطبية واعتقال المئات.
وتنقل الحلقة مجزرة مؤلمة في مواصي خانيونس حيث قُصفت خيام نازحين، واستُشهد عدد كبير من الأطفال، بينهم الطفل أحمد أبو الروس من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تتناول موجات التضامن العالمي مع غزة، وتغطّي اقتحامات المسجد الأقصى واعتداءات الاحتلال في الضفة، وسط تحذيرات من انهيار إنساني شامل في القطاع.

حلقة خاصة نستضيف فيها جرحى البيجر في لبنان، جرحى الغدر الصهيوني الذي أصاب مئات الشباب، ولم يرحم حتى الأطفال أو النساء.
في هذه الحلقة من برنامج فلسطين الصمود، يروي كل من حسن وحيدر ومحمد قصص الصمود والمقاومة.
ويوجه كل واحد منهم رسالة من القلب إلى القلب إلى أبناء فلسطين وغزة الجريحة: نحن معكم ولن نتخلى عنكم..

نتابع مشاهد موجعة من قلب غزة، حيث تُعرض قصة طفل يودّع والده وثمانية من أفراد عائلته بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال في حي الشجاعية. كما تسلط الحلقة الضوء على وصية مؤثرة للطفل الشهيد عمر الجماصي، الذي كتب كلمات وداع وأمانة دين قبل استشهاده.

نحن دائماً مع أهلنا في فلسطين بالروح والدم والسلاح وبالكلمة ، أما عن جبهة الإسناد الفكري اللبناني للقضية الفلسطينية وحرب غزة فقد خرجت عبر حسابي عبر أنستاغرام وقمت بسرد القصص عن أطفال غزة ...

في غزة، رغم الدمار والمعاناة، يحيي الناس رمضان بمظاهر إصرار على الحياة، مثل تزيين الشوارع وموائد الإفطار الجماعية. وفي الضفة يستمر الحصار والمعاناة، بينما يواجه النازحون ظروفًا قاسية ومع ذلك هناك قصص فرح وأمل، مثل إفطار الأسير المحرر مع عائلته، وحكايات الصمود، وصناعة الفرح من العدم.

شهد العالم تشييعًا مهيبًا لسيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، مع رفع الجماهير لصور الشهيد وتعزيز الوحدة في المقاومة. وشارك في التشييع شخصيات بارزة، مثل سليم سرسك وسركيس الدويهي، مؤكدين على أهمية المقاومة ودورها التاريخي في غزة .