فلسطين الصمود...الحرب الاعلامية والنفسية ونجاح المقاومة في ادارتها

مواقع التواصل الاجتماعية وشاشات التلفزة ووسائل الاعلام الاخرى شكلت ساحة للحرب الاعلامية والنفسية التي خاضتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في اطار عملية "طوفان الأقصى".

خاص الكوثر - فلسطين الصمود

وقد حققت المقاومة في حربها هذه العديد من النقاط على حساب الكيان المحتل خلال الايام الماضية، من بينها اختراق المواقع الالكترونية التابعة للعدو ونشر صور المتحدث باسم كتائب القسام ابو عبيدة على تلك المواقع مما شكل حلقة في مسلسل الحرب الاعلامية والنفسية التي خاضتها المقاومة الى جانب الحرب العسكرية، وذلك بعد ان فرض ابوعبيدة نفسه على الصهاينة الذين باتوا يتابعون ظهوره  بدقة للحصول على معلومات عن مجريات العدوان والتي يخفيها الاعلام الصهيوني عنهم، وخاصة فيما يتعلق بملف الاسرى.

وبهذا الشكل لم يغرق الكيان الصهيوني عسكرياً في وحول غزة فحسب، بل غرق اعلامياً ايضاً بعد ان عجز عن مواجهة اعلام المقاومة.

فابو عبيدة وحدة من بات ينتظره الصهاينة والغربية ليأتي بعد ذلك الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي وسع حالة التكهنات والاخبار في اوساط العدو، فيما مارس الاعلام الحربي للمقاومة اسلوباً اعلامياً دقيقاً للدعاية لكلمة الامين العام ليزيد من حيرة الصهاينة.

وكل ذلك لم ينفصل عن المشهدية التي قدمتها المقاومة في العراق واليمن وسوريا والتي تضمنت نماذج غنية كونت في حد ذاتها حربا نفسية لقوى العدوان ومنها الشهيدان "الحاج قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس".

في المقابل فان مكانة العدو الاعلامية فشلت في فرض رواية الصهاينة عن عملية طوفان الأقصى وبعدها ما كشف عن زيف ما سعت وسائل اعلام صهيونية وغربية الى ترويجه منذ انطلاق المعركة.

ولم يتوقف الامر عند الفشل بل تبعه تخبط ف اوساط الجمهور الصهيوني والغربي المؤيد والذي وصل الى حد فقدان الصدقية والثقة بقادة الاحتلال وحلفاءه.

تابعوا فلسطين الصمود على الرابط التالي

شاركوا هذا البرامج مع أصدقائكم