وقال رضوان قاسم : الزيارة تحمل العديد من الرسائل وليست رسالة واحدة، رسالة سياسية ورسالة اقتصادية رسالة عسكرية ورسالة اخرى ليست فقط للولايات المتحدة الامريكية بل لكل حلفاء الولايات المتحدة الامريكية، اذا نظرنا للتوقيت التي تأتي بها هذه الزيارة بعد انتخاب الرئيس الصيني لولاية جديدة يريد ان يقول انا وبعد انتخابي لولاية جديدة  في الصين ادعم وبكل طاقتي وبكل ما املك من قوة روسيا هذه هي الرسالة الاولى، ثانيا اذا نظرنا الى طريقة الاستقبال ووقوف الرئيسين في هذه القاعة الكبيرة الضخمة وكأن قياصرة  العالم اجتمعوا امام عدسات الكاميرا ليقولوا نحن اقطاب العالم الجدد وليس الولايات المتحدة.

وقال المحلل السياسي: من ناحية التوقيت تاتي الزيارة بعد الاتفاق الايراني السعودي في بكين، وبعد الزيارات تتالت للمستشار  الالماني الى اليابان والتي كانت رسالة موجهة الى الصين، وكذلك المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا والصين وبمشاركة اليابان، وكذلك المناورات العسكرية القادمة التي ستشارك بها طهران هذه الرسائل كلها تضمنت زيارة الرئيس الصيني ليقول للعالم نحن امام تحول واقطاب جديدة في العالم، الولايات المتحدة الامريكية لم تعد تستطيع ان تحكم هذا العالم بمفردها فان اردتم العكسرة والحرب واطالتها نحن مستعدين لها، وايضاً تحمل الزيارة  رسائل اقتصادية قوية، المباحثات الرئيسين لن تشمل وجهة معينة بل شملت عدة ملفات.