وتناولت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، واقع أكبر مساجد العالم الإسلامي في مدينة سامراء، في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد، وما يجري له من تشويه وتخريب وإهمال. حيث ترك بعض من السائحين، بالإضافة إلى نفاياتهم، ذكرياتهم بأقلام للخط، وبأدوات حادة حفروا بها أسمائهم وألقابهم في جسد الملوية، مع ما أحدثته أقدامهم من تدمير وتهدم على طول سلم المئذنة.

وتظهر الصور، تدمر سلم منارة مئذنة الملوية التي تعد من أشهر الملامح الأثرية في العراق، الفريدة من نوعها وشكلها الحلزوني، بنيت في الأصل للمسجد الجامع الذي أسس عام 237 هـ في الجهة الغربية لمدينة سامراء.

ويقصد الملوية، يومياً ما يقارب الـ(500-700) سائح محلي وأجنبي بينهم إيرانيين وباكستانيين، لصعودها والوصول إلى قمتها، بعد زيارة المراقد والقبور القريبة منها.


