وخلال استقباله اليوم السبت سفير سويسرا الجديد في طهران "لاينتر" وتسلمه منه اوراق اعتماده، اعتبر الرئيس روحاني كسر طاولة المفاوضات بانه امر لا براعة فيه ويتوجب تقوية ركائز حل وتسوية الخلافات العالمية عن طريق الحوار وقال، لاشك ان التاريخ وشعوب العالم واميركا ستحكم في المستقبل بصورة افضل بان الطريق الذي اختاره المسؤولون (الاميركيون) الحاليون خاطئ ولا طائل من ورائه.

واضاف، اننا اليوم في ظروف مهمة وحساسة جدا وان هذه الظروف الحساسة ليست لايران ومجموعة "5+1" فقط بل ان تداعياتها تعود للمنطقة كلها والعالم، ذلك لان الاتفاق اوجد هدوءا اكبر في المنطقة والعالم.

واشار الى ان ايران تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستستمر في ذلك واضاف، ان الانشطة النووية الايرانية كانت وستظل سلمية دوما وسنلتزم بالاتفاق النووي مادام الطرف الاخر ملتزما به وسوف لن نكون البادئين بنقضه.

واعتبر الرئيس الايراني ان سويسرا كانت لها على الدوام مكانة جيدة لدى الشعب الايراني واضاف، ان ايران ترحب دوما بالعلاقات الطيبة جدا مع البلد الصديق سويسرا ونحن راغبون بتطوير العلاقات الاقتصادية وكذلك العلمية والثقافية معها.

واكد الرئيس روحاني اهمية ارساء العلاقات المصرفية بين طهران وبرن وقال، لقد جرت محادثات جيدة خلال العامين الماضيين حول تسهيل العلاقات المصرفية بين البلدين حيث ينبغي تفعيلها على وجه السرعة.

من جانبه قدم السفير السويسري الجديد خلال اللقاء اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني واوضح بان شعب بلاده يولي احتراما خاصا لتاريخ وحضارة وثقافة ايران وقال، ان سويسرا تولي اهمية كبيرة لاقامة علاقات واسعة مع ايران في جميع المجالات ولقد قمنا بصياغة خارطة طريق من اجل تعزيز العلاقات بين البلدين حيث ان مهمتي الرئيسية تتمثل في تنفيذها.

كما اكد "لاينتر" ارادة بلاده الجادة لاقرار العلاقات المصرفية مع ايران على وجه السرعة، واضاف، ان سويسرا تدعم الاتفاق النووي وترى بانه على جميع اطراف الاتفاق العمل بتعهداتهم وان رد فعل فخامكتم المدروس يشير الى التزام ايران بتعهداتها الدولية.