سلاح بلوكشين المرعب الذي يلوح به بوتين.. تعرف عليه؟!

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 - 15:23 بتوقيت مكة
سلاح بلوكشين المرعب الذي يلوح به بوتين.. تعرف عليه؟!

روسيا _ الكوثر: للأسلحة العديد من الأصناف الفتاكة و السلاح النووي ربما ليس السلاح الأكثر فتكاً و خصوصاً الآن مع ظهور تقنيات جديدة و حروب بأنواع مختلفة، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على تقنية جديدة و هي بحسب الكاتب عبارة عن سلاح ضمن ترسانة مرعبة تملكها روسية وهو البلوكشين، وهي السبب الحقيقي وراء الإتهامات الأمريكية لموسكو بالتدخل في الإنتخابات الأمريكية و توتير علاقاتها مع موسكو بحسب الكاتب.

نشر موقع ” theduran” تقرير مفصل عن ترسانة أسلحة روسية إقتصادية تأتي ضمن خطط روسيا للتخلص من العملة الأمريكية والتقرير الذي أكد أن العملة الأمريكية ستكون هي الخاسر الأكبر، لأول مرة يتطرق عن البيلوكشين وعلاقة موسكوبه وبتطويره، وجاء في التقرير أن موسكوإعتمدت خطط من ثلاث طرق مكنتها من التقليل من الإعتماد على العملة الأمريكية الخضراء.

وأكدت الدراسة التي كتبها جيم ريكاردس كيف تمكنت روسيا من العمل على فصل الإقتصاد الروسي عن العملة الأمريكية، ومن أهم ما قامت به روسيا هوتقنية ”  nondollar payments systems”   نظام الدفع بدون الدولار مع شركائها التجاريين والإقليميين ومع الصين بشكل خاص.

والأمر الثاني الذي نجحت روسيا في الوصول إليه هو خلق بديل لنظام سويفت الأمريكي، الذي يعتبر الجهاز العصبي المركزي لعمليات تحويل الأموال، وبسبب القلق من العقوبات الأمريكية وإغلاق نظام السويفت بوجه موسكو، قامت روسيا بتطوير نظام جديد وصف بأنه أحد أهم الأسلحة في الترسانة الروسية ضد العملة الامريكية، وهو تقنية بلوكشين ” blockchain technology” التي بحسب الكاتب هي تقنية بدأ بنك التنمية الروسي ومجموعه وزارات روسية بتطويرها، وبحسب الدراسة فإن البلوكشين هي بديل متكامل وأكثر أمناً من السويفت، ويذكر بأن المعلن في الموقع الرسمي وبحسب ما رصدت جهينة نيوز فإن البلوكشين هي من بنات أفكار مجموعه من الشباب ومبتكر التقنية هو” Satoshi Nakamoto”، والتقنية التي خلقت عملة إفتراضية إسمها بيكوتين وحققت مكاسب خيالية ولا زالت تحقق مكاسب رغم حضر الصين التعامل بها، ويجمع الخبراء الإقتصاديين وخبراء الأمن المعلوماتي بأن البلوكشين أكثر أمناً كونها غير مركزية ولا يمكن لقراصنة الكومبيوتر إختراقها بسبب نظامها المتطور.

وأفادت الدراسة بأن الطريق الثالث لروسيا هو الذهب، وله علاقة بعملية الشراء بدون الدولار حيث تقوم روسيا كمثال ببيع الطاقة للصين باليوان الصيني ثم تشتري الذهب في بورصة شنغهاي، وأفاد الكاتب بأن روسيا وخلال فترة وجيزة رفعت إحتياطاتها من الذهب من 600 طن الى 1800 طن لتصبح سادس دولة في العالم في إحتياطات الذهب في ظل عزوف الحكومة الروسية عن وضع العملات الصعبة ضمن سلة إحتياطاتها النقدية.
ووصف الكاتب الذهب بأنه السلاح الروسي الأكثر عدوانية على الدولار الأمريكي، موضحاً بأن روسيا ورغم إنهيار أسعار النفط لم تشهد أي تراجع في عملية زيادة إحتياطاتها الذهبية.

وقبل أن يختم الكاتب بتأكيده بأن الخاسر الأكبر هو الدولار الأمريكي كتب جملة صغيرة تختصر دراسته “نقود بوتين” شخص ما؟

ويذكر بأن تقارير أفادت بأن روسيا منذ منتصف العام 2014 بدأت بزيادة شراء الذهب وفي العام 2017 زاد شراء الذهب بمعدل 15% عن العام 2016 وبلغت نسبة شراء الذهب معدل 100 طن سنوياً.

المصدر: جهينة نيوز


104/101

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 - 15:12 بتوقيت مكة