وأظهرت الصور التي أُلتقطت، اليوم (7 تشرين الول 2017)، حضور العلم العراقي إلى جانب العلم الكردي فوق مرقد طالباني، في مثواه الأخير على تلة داباشان بمدينة السليمانية، حيث تستمر مراسم العزاء.
وكانت تغطية نعش جثمان طالباني، بالعلم الكردي، خلال تشييعه أمس الجمعة، أثارت جدلا بين الأوساط العراقية، بصفته رئيسا سابقا للبلاد.
وقد أعلن النائب عن كتلة المواطن، عزيز كاظم العكيلي، عبر منشور له على موقع "فيسبوك"، اليوم، أن "وفد تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم المشارك في تشييع الرئيس العراقي الراحل، جلال طالباني، لم ينسحب من التشييع بسبب لف جثمان الرئيس بالعلم الكردستاني لأنه الآن يعتبر مواطن كردي ،وأن الرئيس الراحل أوصى أن يشيع بعلم كردستان بعد رحيله"، متنتقدا انسحاب باقي الأخوة من المجلس الأعلى ودولة القانون.
وتوفي طالباني، الثلاثاء (3 تشرين الول 2017)، في ألمانيا عن 83 عاما، بعد نحو أسبوع من الاستفتاء على انفصال كردستان عن العراق، الذي تسبب في أزمة بين حكومة كردستان والحكومة العراقية في بغداد.
ونقل جثمان جثمان طالباني، على متن طائرة قادمة من ألمانيا إلى مدينة السليمانية في كردستان العراق، وكان في انتظار جثمانه حرس الشرف وبساط أحمر، ولُف حول النعش علم كردستان العراق، بينما عزفت موسيقى السلام الوطني للعراق ولمنطقة كردستان.
