وقال جاسم محمد جعفر، "كان هناك إصراراً من عائلة الرئيس الراحل على ان لايكون تشيييعه في بغداد ويكون في السليمانية وتفاجئنا بعد لف الجثمان بعلم كردستان بانها قضية مبرمجة ومقصودة واعتقد ان ورائها صفقة لاحراج الحكومة العراقية واعطاء قوة لمسعود بارزاني بانه زعيم الانفصال والحلم الكردي".
وأضاف ان "رفع علم كردستان على جثمان طالباني هو إهانة وتقزيم لشخصه وتاريخه ونضاله السياسي، وربما هو لحصول دعم من بارزاني لهيرو ابراهيم في الفوز برئاسة الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يمر بظروف لا يُحسد عليها من الانقسام الحاد في قياداته".
وتوقع جعفر "حصول مشاكل أخرى وتصعيد آخر بين بغداد وأربيل وكنا نتمنى ان تكون الحكومة الاتحادية أكثر حزماً لان القادم سينذر بالاسوأ وسيكون للحكومة الاتحادية حديث آخر بعد رفع علم كردستان على جثمان طالباني".
وكان قد جرى اليوم الجمعة تشييع جنازة الرئيس السابق جلال طالباني في مدينة السليمانية بمنطقة كردستان بحضور رسمي عراقي ودولي، ووري الثرى في مثواه الأخير قرب منزله بمنطقة تل دباشان بالمدينة.
ولكن نعش طالباني أثار جدلا لأنه كان ملفوفاً بعلم كردستان وليس العلم العراقي بصفته رئيسا سابقا للجمهورية.
ويقول مسؤولون عراقيون إنه كان من المفترض وصول الجثمان إلى بغداد أولى لإجراء جنازة رسمية ثم بعدها ينقل الجثمان إلى السليمانية ولكن عائلة طالباني أصرت على عدم إرسال الجثمان إلى العاصمة.
وعلق المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي بيره، على لف جثمان طالباني، بعلم كردستان بان "هذه الإجراء حدث سهواُ ولم يقصد به الاساءة للعراق أو إثارة الرأي العام".
المصدر: الفرات نيوز