واستطاعت الطائرة خرق وتجاوز "خط برافو" المعروف بالخط الشرقي الذي يفصل المنطقة بين الجولان المحتل والمحرر. وعلق رونين مانيليس المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أن غاية "حزب الله" الأخيرة هو جمع معلومات عن الداخل ، وكشفت الردارات الهدف لكنها انتظرت الأمر لإسقاطها.
واعتبر مانيليس أن جيش الكيان الصهيوني كشف الطائرة منذ البداية لكنها أرادت معرفة طبيعة العملية أو المهمة الموكلة إلى الطائرة.
ورد الكيان الصهيوني عبر وزيرحربه أفيغدور ليبرمان الذي قال إن "إسرائيل" لن تتساهل مع أي خطر أو تهديد تتعرض له، وأضاف أنّ أي جهة تحاول إلحاق الأذى عليها أن تدرك أنّها ستدفع الثمن غاليًا، وأكد: "نحن جاهزون لكل السيناريوهات"، مشيرا إلى أن الطائرة هي لاختبار جهوزية "الجيش الإسرائيلي" وقدرته على الدفاع.
يذكر أن الحادثة جاءت بالتزامن مع انتهاء المناورات العسكرية في شمال الاراضي المحتلة على الحدود المحاذية للبنان.
المصدر:سبوتنيك