وافادت المصادربأن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لقد تحدثنا أيضا عن موقف روسيا من الأزمة الخليجية وضرورة وقفها في أقرب وقت ممكن والحفاظ على وحدة مجلس التعاون ودعم جهود أمير الكويت.
واضاف، أطلعت وزير الخارجية الروسي على تطورات الأزمة الخليجية، الأصدقاء في روسيا يدعمون الجهود الكويتية لحل الأزمة الخليجية"؛ لافتا الى ان "قطر هي الدولة الوحيدة التي ردت على رسالة أمير دولة الكويت".
وتابع، قطر ترحب بكافة جهود الدول الصديقة التي تدعم الوساطة الكويتية؛ منوها الى ان الهدف ليس الجلوس على الطاولة وانما رفع الحصار وإيجاد حل.
واشار الى ضرورة تسوية الأزمة القطرية من خلال التزامات وليس إملاءات جماعية؛ واصفا تصريحات دول الحصار بأن "فيها الكثير من التناقضات"؛ ومتسائلا بقلوه "لماذا لم ترد دول الحصار على دعوات الحوار ؟".
وبحسب الوزير القطري، فإن دول الحصار اتبعت نهج عدم الرد ويجب عليها احترام الوسيط الكويتي والرد على مقترحاته.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، كل أزمات دول المنطقة يجب أن تحل عبر الحوار، ولابد من إيجاد حلول للأزمة الخليجية عن طريق إيجاد توافقات.
واضاف لافروف، ناقشنا الوضع في الخليج (الفارسي) ونحن على قناعة بضرورة إيجاد حلول توافقية؛ لافتا الى دعم الوساطة الكويتية والاستعداد للمساهمة في هذا المجال.
وتابع المسؤول الروسي، نحن لانمارس مهام الوساطة فهناك وساطة كويتية، وندعم الوساطة الكويتية ويجب حل الأزمة في إطار مجلس التعاون؛ مشيرا الى انه سيزور السعودية والأردن مطلع سبتمبر المقبل.