شاركوا هذا الخبر

موقع أمريكي للأبحاث يشيد بدور قوات الحشد الشعبي في العراق والشرق الاوسط

العراق - الكوثر

موقع أمريكي للأبحاث يشيد بدور قوات الحشد الشعبي في العراق والشرق الاوسط

نقلت مصادر صحفية عن موقع "ساوث فرونت South Front" الامريكي المتخصص في الابحاث العسكرية والاستراتيجية انه عرض فيلماً وثائقياً مدعوماً بتقرير مفصل تحت عنوان " قوات الحشد الشعبي .. قدرات عسكرية ودور بارز في العراق والشرق الاوسط " ، أوضح فيه إن قوات الحشد الشعبي هي مؤسسة عسكرية تعمل تحت قيادة الحكومة العراقية ومكونة من متطوعين من كافة أطياف وأديان وطوائف الشعب العراقي لبّوا نداء المرجعية الدينية العليا في العراق للدفاع عن البلد وشعبه ومقدساته بعد تنامي خطر عصابات داعش الارهابية وسيطرتها على مساحات واسعة من البلاد.

وقال الموقع في تقريره :" إن قوات الحشد الشعبي أدارت ومنذ لحظة تشكيلها ، للعديد من العمليات الدفاعية والهجومية الناجحة ضد  داعش الارهابي ، كان أولها هو النجاح الذي وصفه التقرير بـ "الكبير" والمتمثل بكسر الحصار الداعشي عن ناحية آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين في حزيران من عام 2014 ، تبعتها في الفترة من تشرين الأول إلى كانون الأول 2014 بتحرير ناحيتي الضلوعية وجرف الصخر ، وبعدها في تشرين الثاني 2014 بعملية تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ، والذي وصف حينها بالانتصار البارز لقوات الحشد الشعبي والجيش العراقي، ومن ثم نجاح قوات الحشد بتحرير بيجي وتأمين طريقها المؤدي الى بغداد في تشرين الاول 2015، ومدينة تكريت (نيسان 2015)، ومدينة سامراء المقدسة (اذار 2016)، والفلوجة (حزيران 2016) ، وجزيرة الخالدية (تموز 2016) ، ناهيك عن دور هذه القوات في إعادة البنية التحتية لهذه المدن وإعادة سكانها الذين نزحوا منها نتيجة لقيام إرهابيي داعش بقتل الالاف من سكان هذه المناطق ودفنهم في مقابر جماعية داخل المدن وضواحيها كان للحشد الشعبي الدور الاكبر في الاستدلال عليها في مشهد وصفه الموقع الامريكي بـ "الانتصار النفسي الكبير" لهذه القوات والذي كشف الصورة الحقيقية لأتباع "الإسلام الحقيقي الوحيد".

وأضاف الموقع الامريكي إن ما يمكن إعتباره كأهم إنجازات قوات الحشد الشعبي هو مساهمته الفاعلة في عمليات تحرير مدينة الموصل رغم عدم إشتراكه فيها بصورة مباشرة، الا إن هذه القوات لعبت دوراً هاماً فيها من خلال محاصرة المدينة من جهة قضاء تلعفر، مما أدى إلى قطع ممرات التموين والإسناد عن إرهابيي داعش داخل المدينة، ووصولها في الوقت ذاته إلى الحدود السورية بعد نجاحها في تحرير مناطق شاسعة من قبضة العصابات الارهابية مثل البعاج والقيروان والحضر، وهو ما أدى الى تأمين حدود العراق الشرقية مع الجارة سوريا، وأسهم بصورة كبيرة في تحرير قضاء تلعفر، جنباً إلى جنب مع قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.

وأشار موقع "ساوث فرونت South Front" الى :"أن دور قوات الحشد الشعبي لم يقتصر على الجانب العسكري، وإنما تعداه الى الجانب الإنساني، من خلال قيامه بجمع التبرعات وتوزيع المساعدات الإنسانية والمواد الطبية للمدنيين الذين أجبروا على ترك منازلهم هرباً من سطوة إرهابيي داعش، مما نتج عنه فوز هذه القوات بقلوب وعقول السكان المحليين ، مضيفاً إن القسم الاعلامي لقوات الحشد الشعبي الذي لعب هو الاخر دوراً بارزاً في تغطية العمليات العسكرية والمدنية للحشد الشعبي وساهم الى حد بعيد في كشف أكاذيب الماكنة الاعلامية لعصابات داعش من الجهة المقابلة".

وأختتم الموقع الامريكي تقريره بالتأكيد على أن نجاحات قوات الحشد الشعبي جعلها واحدة من أكبر المؤسسات العسكرية والمدنية في الشرق الأوسط، والاكثر شعبية ومقبولية داخل العراق، ونتيجة لتمثيل جميع مكونات الشعب العراقي داخل صفوفها، أصبحت هذه القوات هي المنصة الجامعة للحوار العراقي حول كافة المسائل العسكرية والسياسية، وكذلك الضمانة الاولى ضد التهديدات الداخلية والخارجية.

الغدير

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة