السيد حسن نصرالله يرد على الغاضبين من كلمته الأخيرة !

الإثنين 28 أغسطس 2017 - 21:20 بتوقيت مكة
السيد حسن نصرالله يرد على الغاضبين من كلمته الأخيرة !

لبنان / الكوثر

اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول ما أثير بعد كلمة الاخيرة بأن حزب الله يبتز الحكومة اللبنانية لتتصل بالحكومة السورية، وقال، لم ننتظر من الحكومة اللبنانية أن تفعل شيئاً ولم ننتظر أحداً في ظل القتال الدائر"، مضيفا لا يمكن أن يقال عن حزب الله أنه يبتز في قضية انسانية وكل من قال ذلك اما جاهل واما عديم الاخلاق".

 وقدّم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة متلفزة التعزية بشهداء الجيش اللبناني الذين استعيدت جثامينهم بالامس منوها الى ما أثير بعد كلمة الاخيرة بأن حزب الله يبتز الحكومة اللبنانية لتتصل بالحكومة السورية، وقال، لم ننتظر من الحكومة اللبنانية أن تفعل شيئاً ولم ننتظر أحداً في ظل القتال الدائر"، مضيفا "لا يمكن أن يقال عن حزب الله أنه يبتز في قضية انسانية وكل من قال ذلك اما جاهل واما عديم الاخلاق".

لم نكن في وارد وقف إطلاق النار إلى أن وجد "داعش" نفسه في المربع الأخير

وحول سير المفاوضات، أعلن السيد نصر الله أنه "لم نكن لا نحن ولا الجيش في وارد وقف إطلاق النار إلى أن وجد داعش نفسه في المربع الأخير"، وأضاف "عندما طرح "داعش" أمر التفاوض عرضنا شروطنا بكشف مصير العسكريين وتسليمنا أجساد كل الشهداء الذين قاتلوا على الجبهة وإطلاق سراح المطرانين المختطفين والإعلامي سمير كساب"، وتابع القول "جواب "داعش" كان بأن المطرانين المخطوفين والإعلامي سمير كساب ليسوا لديه".

ما جرى في الجرود بالمعنى العسكري والسياسي هو إستسلام "داعش"

وأردف القول "في موضوع الأسرى أجاب "داعش" أن لديه الأسير المقاوم أحمد معتوق و3 أجساد لمقاومين في القلمون"، وكشف أنه "جرى رفض إطلاق سجناء لـ "داعش" من سجن رومية وتجزئة المراحل خلال التفاوض وأصرينا على كشف مصير الجنود اللبنانيين"، ورأى أنه "ما جرى بالمعنى العسكري والسياسي في الجرود هو فعل إستسلام من "داعش"، معلنا عن أنه سيتم الاحتفاظ "بعنصر "داعش" الذي استسلم الى حين كشف موضوع جثمان الشهيد مدلج".

واعتبر أن "أحد أسباب بطىء المعركة في الجرود كان كشف مصير العسكريين ولو ذهبنا إلى خيار الحسم كان من الممكن أن يُقتل من يعرف مكان الجنود والكثير من المدنيين"، وأضاف "الكل متفق أنه لو حررنا الأرض اللبنانية والسورية بدون كشف مصير العسكريين كان سيصبح النصر منقوصاً". 

وفي جزء آخر من حديثه، قال السيد نصر الله "فتشوا على من سمح بأن يبقى هؤلاء الجنود بأيدي خاطفيهم"، وأضاف "حققوا مع أصحاب القرار السياسي الجبان الذي كان يرى هؤلاء المسلحين جزءاً من مشروعه السياسي الكبير".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 28 أغسطس 2017 - 21:08 بتوقيت مكة