خجسته أوضح أنّ «الشيخ قاسم كان يعاني بعض المشاكل الصحيّة ما يستدعي حضور طبيب بشكل دوري وهذا الأمر لا تسمح به السلطات البحرينية، ما يشكل خطرًا على حياته، محمّلًا آل خليفة المسؤوليّة عن أي خطر على صحته».
وأردف أن «النظام الخليفي عمد منذ إعلان ثورة فبراير/ شباط إلى محاربة الطائفة الشيعية بشكل علني، فقام بهدم أكثر 38 مسجد للشيعة المسلمين، فضلًا عن الهجوم على الحسينيات ومضايقة المواطنين للنيل من الطائفة ومحاربتها في أصل وجودها، بسجن العلماء والخطباء ومنع إقامة الصلاة والشعائر»- على حد قوله.
وأشار خجسته إلى أنّ النظام البحريني يتوهم أن الإجراءات التعسفية من اعتقالات وقتل وإسقاط جنسيات تستطيع إخماد هذه الثورة، منوّهًا إلى أنّ الشعب لو أراد أن يتراجع لكان تراجع منذ عام 2011، ومع ذلك لم يتمكن الرصاص الحي من إخماد الثورة، مؤكّدًا أنّ الشعب ماضٍ في طريقه.