الأحجار الكريمة.. "قوى سحرية" بين التجارة والشفاء

الأحد 30 يوليو 2017 - 12:23 بتوقيت مكة
الأحجار الكريمة.. "قوى سحرية" بين التجارة والشفاء

بدأ الانسان منذ سنوات عديدة يبحث جاهدا عن السر والدافع وراء اقتناء الاحجار الكريمة والقدرات المكنونة فيها وقواها السحرية على الشفاء من العلل والامراض في بعض الاحيان.

ولا يخلو استخدام هذه الاحجار من الاستعمالات الخاطئة والمعتقدات غير الصحيحة، كما ان اسعارها تختلف عن مكونات الحجر الفيزيائية والظروف التي صنع فيها. ويعتبر العقيق اليماني افضل انواع الاحجار واكثرها رواجا، وكل قوى الطبيعة من ارض وماء ونبات تعاملت كفريق واحد متجانس واهدتنا هذه السلعة الثمينة من الاحجار.
ويقول صاحب محل احجار كريمة، ان "اكثر الاحجار المتوفرة واكثر الاحجار التي عليها اقبال هو اليماني وتتراوح اسعاره من ال 50 الى 500 دولار" .
من جهته اشار صانع ومستورد الاحجار الكريمة الى ان "هنالك نوعان من الاحجار، احجار صناعية، واحجار اصلية ونحن نتعامل مع الاحجار الكريمة منذ عام 1979، لذا من السهل علينا ان نميز بين الاصلي والصناعي، وكل حجر له استخداماته، حيث ان الزفير يستخدم للراحة النفسية، بينما يساعد الياقوت على تنظيم دقات القلب"، حسب قوله.
ويعد العلاج بالأحجار الكريمة من الطرق السائدة في الشرق القديم، حيث كان العرب أول من عرف قيمتها العلاجية في القرن العاشر قبل الميلاد في مملكة سبأ، كما ذكر المؤرخ سترابون، واعتبروها فلسفة روحية متكاملة لتحرير الجسم والفكر، فطلبها الفراعنة للزينة والتبرك والعلاج، واستخدمها قدامى اليمنيين في العلاجات الشعبية. فالعقيق اليماني -على سبيل المثال- ما زال يستخدم لعلاج داء الشقيقة وآلام الرأس والتشنجات العصبية.

المصدر: NRT

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 30 يوليو 2017 - 12:21 بتوقيت مكة