وبعد أن عجز الأطباء عن إيجاد دواء للاعب من مرض باركنسون والذي كانت أعراضه اضطراب عصبي وارتعاش في الشفتين واليدين وعدم قدرة على التحكم في عضلات الوجه، وبتقدم المريض في العمر أو ازداد المرض فتبدأ أجزاء الجسم الأخرى في الارتعاش خاصة في مناطق العضلات التي لا تتحرك أو تقوم بأي مجهود منشط وتصبح الحركة عبئًا على المريض كما ينحني المريض في سيره إلى الأمام مما قد يكون تشوهًا في العمود الفقري واضطرابًا في الكلام بالإضافة إلى التشنج.

لجأ محمد علي إلى تسعة أدوية كان لها تأثير كبير فى صحته وكان مستاءً من ذلك وبدأ العلاج بإشراف أكثر من عشرة أطباء عرب وأعدوا له تحليلًا عن كل ما يتعلق بالنطق والكلام والحركة.

اعتمد محمد على خلال علاجه مع الأطباء المسلمون على "الصوم الطبي" الذي لا يتناول خلاله المريض طعاما لمدة يحددها الأطباء ويعطى المريض فقط الماء من 3-4 لترات يوميًا ونحو 40 جرامًا من العسل للحفاظ على وظيفة الكبد.

ومن خلال الصوم الطبي تحسنت حالة قلب اللاعب وبدأ ضغطه ينخفض وأصبح في طوره الطبيعى بعد يومين فقط من الصيام وأخيرا أصبحت ملامحه طبيعية ونصحه الأطباء بضرورة السير لمدة ربع ساعة يوميا، وعلق على الأمر بأنه أصبح أكثر شبابا وعاد للوراء 10 أعوام من العمر. 

المصدر : فيتو