وذكرت الوكالة بأن شركة " Sallyport Global " تلقت مبلغا نحو 700 مليون دولار من الحكومة الأمريكية مقابل ضمان أمن هذه القاعدة الجوية التي تقلع منها مقاتلات "إف-16". لكن قيادة الشركة كانت تغض النظر عن انتهاكات فاضحة ارتكبها الحراس وعمال تابعون للشركة في القاعدة.
وأوضحت الوكالة أن " Sallyport Global " في البداية أطلقت تحقيقا داخليا، لكن قيادة الشركة عملت على إخفاء نتائجه، وأقالت المحققين وطردتهم من العراق.
ونقل التقرير الصحفي عن اثنين من المحققين الداخليين أقيلا، أن التحقيق الداخلي كشف عن أدلة على تورط عاملين في الشركة في عمليات تهريب البشر بغية ممراسة الدعارة، بالإضافة إلى التهريب الروتيني للمشروبات الكحولية بكميات هائلة، في الوقت الذي تمكنت فيها ميليشيات خارجة عن القانون من سرقة مولدات كهرباء ضخمة ورافعة يبلغ ارتفاعها 60 قدما من القاعدة نتيجة تقاعس الحراس التابعين للشركة.
وعلى الرغم من الحظر الصارم المفروض على المشروبات الكحولية، شهدت القاعدة سهرات ليلة تناول خلالها الأمريكيون كميات هائلة من الكحول، ووصلت الأمور لقيام طيار ثمل بقيادة طائرة حربية.
وقال مصدر آخر للوكالة أن "عاملات النظافة" الإثيوبيات اللواتي وظفتهن الشركة الأمريكية، كن في حقيقة الأمر يقدمن خدمات جنسية.
المصدر: اسوشيتد برس