وذكر الخنجر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم أمس السبت (1 نيسان 2017)، أنه في الوقت الذي ينتظر فيه العراقيون لحظة إخراج داعش من الموصل يفاجئنا العبادي بتصريحات "فئوية" تتحدى مكونا أساسيا من الشعب، لافتا إلى أن "لغة الانتقام صفة القلقين"، على حد تعبيره.
وكان العبادي قد قال في كلمة ألقاها في احتفالية أقامها المجلس الأعلى الاسلامي، بمناسبة يوم الشهيد العراقي قائلا" لن نسمح بالرجوع الى المربع الأول وسنتصدى لمن يحاول ذلك، مشيرا الى " أن الممهدين لدخول داعش يريدون العودة الى البلاد مرة أخرى"، وشدد على أن العراقيين لن يسمحوا بعودة "القتلة" للبلاد.
فهل الخنجر الذي يعد الممول الاول لما عرف بخيام الاعتصام (التي يسميها العراقيون بخيام العار والخيانة) من القتلة.. ومن قتل؟!
* ان.ار.تي