وأشار السفير الإيراني في هذا اللقاء إلى العلاقات الحسنة والمتنامية بين البلدين وشرح الطاقات الموجودة في مختلف القطاعات في إيران ومنها العلمية والتعليمية والتكنولوجية معلنا بذلك الاستعداد للتعاون مع أندونيسيا في هذه المجالات.
وأعرب محمدي عن أمله بأن تشهد علاقات البلدين في العام الإيراني الجديد طفرة نوعية في مجال التعاون العلمي والتعليمي والتكنولوجي.
من جانبه أشار فيرمان زاه إلي تعاون المراكز الإيرانية و منها السفارة الإيرانية في جاكرتا مع جامعة بارامدينه مرحبا بترسيخ العلاقات العلمية و الجامعية بين البلدين.
وأشاد رئيس جامعة بارامدينة بتقدم إيران في المجالات العلمية و التكنولوجية معلنا استعداد جامعته للتعاون مع ايران في مجال تبادل الأساتذة و الطلاب وإقامة المؤتمرات وتبادل الوفود المختلفة.
كما اقترح فيرمان زاه تعاون جامعته مع المراكز غير الحكومية الإيرانية في مختلف المجالات ومنها الاجتماعية و الاقتصادية.