والذي يحدث هو أنه كلما اشتدت الادانة في العالم للممارسات الصهيونية في الأراضي المحتلة يخرج من دول عربية وإسلامية من يحاول انقاذ هذا العدو من مأزقه بتشويه صورة النضال الفلسطيني المشروع بالتقارب مع عدو الأرض والمقدسات الفلسطينية والإنسان الفلسطيني وتحدي مشاعر الأمة والإنسانية جمعاء في سبيل منحه طوق النجاة ليستمر في صلفه وغروره وممارساته اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ويواصل التضييق على الفسطينيين وتغيير معالم كل ما يمت بصلة إلى الوجود العربي والإسلامي والمسيحي في فلسطين.
المصدر صحيفة المنار الفلسطينية