كتاب الطهارة :أحكام التخلي

السبت 17 ديسمبر 2016 - 18:17 بتوقيت مكة
كتاب الطهارة :أحكام التخلي

*** الاستفتاءات حسب رأي سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله ***

س89: العشائر، وبالأخص أيام ترحالها، لا تملك الماء الكافي لاستعماله في تطهير مخرج البول، فهل يجزي التطهير بالخشب أو الحصاة وهل تصح صلاتهم في هذه الحالة؟

ج: لا يَطهُر مخرج البول بغير الماء، وإن لم يتمكن من التطهير به فالصلاة صحيحة.

 

س90: ما هو حكم تطهير مخرجَي البول والغائط بالماء القليل؟

ج: الأحوط في طهارة مخرج البول غسله بالماء القليل مرتين، وفي مخرج الغائط يجب الغسل حتى زوال عين النجاسة وآثارها.

 

س91: يجب على المصلي حسب العادة بعد التخلي من البول أن يستبرئ، وحيث إن جرحاً أصاب عورتي فأثناء الإستبراء وبسبب الضغط عليها يخرج الدم ويختلط مع الماء المستعمل للتطهير فيتنجس بدني وثيابي، وإن لم أستبرئ فمن المحتمل أن يبرأ الجرح، ومن المتيقن أنه لأجل الإستبراء وبسبب الضغط على العورة يبقى الجرح، ومع الإستمرار على هذه الحالة فلا يبرأ الجرح إلاّ بعد ثلاثة أشهر، فأرجو أن تبيّنوا لي هل أستبرئ أم لا؟

ج: الإستبراء غير واجب، بل إذا سبَّب الضرر فهو غير جائز، نعم إذا لم يستبرئ بعد البول ثم خرجت رطوبة مشتبهة يحكم بأنها بول.

 

س92: تخرج أحياناً بعد البول والإستبراء رطوبة بدون اختيار من الإنسان تشبه البول، فهل هي نجسة أم طاهرة؟ ولو التفت الإنسان صدفة بعد مدة الى وقوع هذا الأمر فما هو حكم الصلاة التي صلاّها سابقاً؟ وهل يجب عليه في المستقبل الفحص عن خروج هذه الرطوبة التي تخرج بدون اختيار؟

ج: إذا خرجت الرطوبة بعد الإستبراء وشُك في أنها بول فليس لها حكم البول، بل هي محكومة بالطهارة، ولا يجب الفحص والتفتيش في هذا المورد.

 

س93: لو تفضلتم ـ مع الإمكان ـ بذكر توضيح حول الرطوبة التي تخرج من الإنسان؟

ج: الرطوبة التي تخرج أحياناً بعد المنيّ تسمى بـ «الوذي»، والرطوبة التي تخرج أحياناً بعد البول تسمى: بالودي، والرطوبة التي تخرج أحياناً بعد الملاعبة والمداعبة بين الزوجين تسمى: بالمذي، وكلها طاهرة، ولا تنتقض الطهارة بها.

 

س94: نُصب كرسي المرحاض إلى الجهة المخالفة تماماً للجهة التي كنا نعتقد أنها جهة القبلة وبعد مدة علمنا أن جهة الكرسي تفترق عن جهة القبلة بما يتراوح بين 20 إلى 22 درجة ، فالرجاء الإجابة عن السؤال التالي: هل يجب تغيير جهة الكرسي أم لا؟

ج: مع فرض الإنحراف بمقدار يصدق معه الإنحراف عن جهة القِبلة فلا إشكال فيه.

 

س95: لدي مرض في المجاري البولية، فبعد التبوّل والإستبراء لا ينقطع عني البول وأرى رطوبة، وراجعت الطبيب ونفّذت ما أمرني به ولكن دون جدوى، فما هي وظيفتي؟

ج: لا يُعتنى بالشك في خروج البول بعد الإستبراء، ولو حصل لك اليقين بخروج البول بنحو التقاطر وجب عليك العمل بوظيفة المسلوس المذكورة في الرسالة العملية للإمام الخميني (قدس سره)، ولا شيء عليك بعد ذلك.

 

س96: ما هي كيفية الإستبراء قبل الإستنجاء؟

ج: لا فرق في الكيفية بينه وبين الإستبراء بعد الإستنجاء.

 

س97: يتوقف العمل في بعض الشركات والمؤسسات على إجراء فحوصات طبية يشتمل بعضها على كشف العورة و النظر اليها ، فهل يجوز ذلك مع الحاجة الى العمل؟

ج: لا يجوز للمكلَّف كشف عورته أمام الناظر المحترم و لا نظره اليها ولو كان لتوقف استخدامه للعمل عليه. نعم إذا احتمل الطبيب أن طالب العمل مصاب بمرض خاص يمنع استخدامه ولا طريق لتشخيص ذلک إلا الفحص المباشر جاز النظر في هذه الصورة فقط.

 

س98: کيف يتم تطهير مخرج البول حال التخلي؟

ج: الأحوط وجوباً‌ غسله بالماء القليل مرتين.

 

س99: كيف يتم تطهير مخرج الغائط؟

ج: يتخيّر في تطهير مخرج الغائط بين غسله بالماء الى أن تزول عين النجاسة و لايلزم غسله بعد ذلک، وبين مسحه بثلاثة أحجار أو بثلاث قطع من القماش، وأمثال ذلك، بشرط أن تكون طاهرة، وإن لم يحصل النقاء بها فيمسح بقطعات أخرى إلى أن يحصل النقاء كاملاً، ويمكنه أن يمسح بثلاث جهات من القطعة الواحدة بدلاً من القطعات الثلاث من القماش أو الأحجار وأمثالها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 17 ديسمبر 2016 - 18:14 بتوقيت مكة