وبحسب احد أحفاد المعمر الخليف أن جده مات تاركا خلفه عدد كبير من الأولاد و الأحفاد وأحفاد الأحفاد، حيث له عشرة من الأولاد 6 من الذكور و 4 من الإناث ووصل عدد أحفاده إلى أكثر من 100 ليصل مجمل العائلة إلى ما يقارب ( 500 شخص).
وأضاف الحفيد بان جده "الخليف" كان يعمل طوال حياته في الزراعة بقريته الصغيرة و كان طعامه يعتمد على مشتقات الحليب وان عدد زيارته للأطباء تعد على أصابع اليد الواحدة وتوفي هو يحتفظ بكامل أسنانه في فمه.
ويعتبر المعمر عجيل الخليف من القلائل بمحافظة الحسكة من الذين عاصروا إحداث الإحتلالين العثماني و الفرنسي وعايشوا الحربين العالميتين الأولى و الثانية و استقلال سورية وعانى ماعاناه أهل قريته و بلدته "تل حميس" من الحرب التي تعيشها سورية اليوم.