خاص الكوثر_ فلسطين الصمود
وأعرب متضامنون عن حزنهم العميق لرحيل وادي، داعين له ولجميع الشهداء من الصحفيين والمسعفين والمدنيين بالرحمة، مؤكدين أن استهداف الإعلاميين أصبح نهجًا متكرّرًا في ظل الحرب على قطاع غزة.
كما أشارت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إلى استمرار احتجاز الاحتلال لعدد من جثامين الشهداء، بينهم أطفال ونساء وأسرى، وهو ما يفاقم معاناة عائلاتهم التي تنتظر إكرامهم بدفنهم وفق التقاليد العربية والإسلامية.
اقرأ أيضا:
وأكدت تقارير متداولة أنّ احتجاز الجثامين يُستخدم كورقة ضغط على الشعب الفلسطيني، فيما تحدّثت بعض المصادر عن مزاعم تتعلق بسوء معاملة الجثامين.
وفي ظل هذا الواقع، يتساءل كثيرون عن سُبل التضامن مع الشعب الفلسطيني. وأجمع نشطاء على أن التضامن يجب أن يكون فعلًا يوميًا مستمرًا، سواء عبر الكلمة، أو النشر عبر وسائل التواصل، أو بالمقاطعة، مؤكدين أن كل فعل—مهما بدا بسيطًا—يسهم في إيصال صوت الضحايا وإبقاء القضية حيّة.
وشدّد المتضامنون على أن دعم غزة ليس مرتبطًا فقط بالأحداث أو المعارك، بل هو مسؤولية متجدّدة وإرث يجب الحفاظ عليه جيلاً بعد جيل، حتى تحقيق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني.