خاص الكوثر_عراق الغد
وأوضح المحلل السياسي علي فضل الله أن الحكومة المرتقبة يجب أن تكرس مفهوم السيادة الحقيقية للعراق، وتواجه التحديات الأمنية والسياسية الناتجة عن اختلال موازين القوى في المنطقة بعد أحداث “طوفان الأقصى”، إضافة إلى التصاعد الطائفي وتأثيرات الاضطرابات الإقليمية، فضلاً عن الضغوط الأميركية – الإسرائيلية على العراق سياسياً واقتصادياً.
اقرأ أيضا:
وأشار إلى أن القوى الشيعية تمتلك اليوم زخماً انتخابياً كبيراً يمثل أعلى نسبة مقاعد حصلت عليها خلال الدورات المتعاقبة، ما يعزز دورها كمكون أساسي و"العمود الفقري للعملية السياسية". واعتبر أن ثقة الجمهور بالمشروع السياسي الإسلامي الشيعي تمثل فرصة يجب استثمارها لإنتاج حكومة فعّالة.
وشدد المحلل السياسي علي فضل الله على ضرورة تجاوز معادلة “أم الولد” التي قال إنها أثقلت المكون الشيعي وأضعفت دوره في الحكومات السابقة، داعياً إلى اعتماد الأوزان الانتخابية الواقعية كمعيار أساس في تشكيل الحكومة، والتوصل إلى تفاهمات رصينة تمهد لقيام حكومة تكنوقراط قادرة على تحويل التحديات إلى فرص للمرحلة المقبلة.