الكوثر - السودان
وتؤكد الحملة، التي انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات حقوق الإنسان، أن الإمارات — رغم صورتها اللامعة في الإعلام العالمي وما تبديه من أنشطة إنسانية ودبلوماسية — شريك أساسي في الجرائم المروعة التي تُرتكب في إقليم دارفور. فوفقاً للناشطين، ساهمت الإمارات تحت غطاء المساعدات الإنسانية في تأجيج جرائم الحرب والتطهير العرقي، ودعمت قوات الدعم السريع التي ارتكبت مجازر جماعية وأحرقت المدنيين في مدينة الفاشر ومناطق أخرى.
إقرأ أيضاً: حوار مع الدكتور النور الزاكي، الخبير السوداني ومقدم البرامج في قناة الكوثر الناشط الاقتصادي السوداني الصادق الحاج لقناة الكوثر: المقايضة حلاً لتقوية الاقتصاد الإسلامي وتقليل الاعتماد على الدولار
إقرأ أيضاً:
وقد تسارعت وتيرة هذه الحملة بعد انتشار مقاطع مصوّرة مروّعة بثّتها قوات الدعم السريع نفسها، تُظهر بعض تلك الجرائم، ما أثار موجة عالمية من الغضب والاستنكار. وسرعان ما تصدّر وسم #BoycottUAE (قاطعوا الإمارات) قوائم الترند في عدة دول، بل وانضمّت إليه حتى صفحات مشجعي نادي مانشستر سيتي المملوك لإماراتيين. وتهدف هذه الحملة إلى فضح التناقض الصارخ بين الصورة الفاخرة التي تروّجها الإمارات عن نفسها كوجهة سياحية عالمية، وبين ما يصفه الناشطون بأنه تورط مباشر في واحدة من أبشع الحروب الإنسانية في العالم المعاصر.