خاص الكوثر - الوجه الاخر
قال الدكتور عدنان الصباح : الذين حاولوا تشويه صورة المقاومة، بدأوا حملتهم منذ اللحظات الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، وكانوا أشد الناس هجوماً على المقاومة، ورغم تراجعهم، لا يزال بعضهم يكرر الخطاب نفسه، المقاومة التي انطلقت في السابع من أكتوبر لم تتحدث عن حرب أبدية، بل كان الاحتلال هو من يروج لحرب لا تنتهي، في حين كانت فلسطين "يتيمة" بكل ما تحمل الكلمة من معنى، كان نتنياهو يعلن أنه ذاهب لتوقيع معاهدات السلام، وأن على الفلسطينيين أن يلحقوا بركب التطبيع للحصول على حياة أكثر رفاهية.
اقرأ ايضاً
وتابع : لكن السابع من أكتوبر غيّر المعادلة. فقد صنع ما لم يُصنع منذ وعد بلفور وحتى السابع من اكتوبر، ورفع الحلم الفلسطيني: ألا يقاتل وحده، وأن تسقط سردية الصهاينة لتحل مكانها السردية الفلسطينية التي يعترف بها العالم ويلتف حولها.
وختم رئيس مركز جنين للاعلام: ومنذ ذلك اليوم، لم تكن فلسطين وحدها في الميدان. كانت لبنان المقاومة حاضرة بصلابتها، واليمن العظيم بدمه، وإيران العظيمة بدعمها وثباتها، الجميع قاتلوا بالدم، حتى اختلط الدم الفلسطيني بدماء المقاومين في لبنان واليمن وإيران.