خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قالت الدكتورة بيضون: إنّ العدو الصهيوني، منذ عام 1967، بدأ بالاستيلاء بالقوة على الأراضي الفلسطينية، وارتكب انتهاكات صادمة موثقة في بعض القوانين، بينما تجاهلتها أو غابت عنها وسائل الإعلام في حالات أخرى.
وأضافت أن هذه الممارسات لم تتوقف، بل تطورت وصولاً إلى قانون جدار الفصل العنصري وقانون الضم، ما يؤكد أننا أمام سلسلة متكاملة من الانتهاكات الواضحة والصارخة التي لا يردعها قانون دولي ولا مواد قانونية.
اقرأ ايضاً
وأوضحت أن هذا النوع من الاحتلال هو من أكثر أشكال الاحتلالات قسوةً واقتلاعاً، بل يمكن وصفه بأنه احتلال “إحلالي” يسعى لطمس الوجود الفلسطيني بالكامل.
وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني يُعدّ الوحيد في تاريخ الاستعمار الذي يحاول شرعنة احتلاله عبر استحضار أساطير وخرافات دينية من كتب محرّفة لتبرير وجوده في فلسطين، مدعياً أن له الحق التاريخي في هذه الأرض، في حين ينكر أي صلة للشعب الفلسطيني بها.
وختمت الدكتورة احلام بيضون حديثها بالقول: إنّ ما يجري ليس أحداثاً منفصلة، بل سلسلة مترابطة من الانتهاكات المستمرة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني، يمارسها الكيان الصيهوني رغم كونه دولة عضو في الأمم المتحدة — عبر القتل والتدمير والتهجير وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية.