خاص الكوثر_اسطول الصمود
وأوضح الدكتورمحمد حيدر جمال: أن الأسطول يضم متطوعين من جنسيات مختلفة، بينهم أطباء ومحاسبون وأناس عاديون، جميعهم حملوا مساعدات إنسانية وطبية إلى غزة المحاصرة، رغم التهديدات والمخاطر، ومنها ما تعرض له الأسطول مؤخراً من مضايقات عند السواحل اليونانية ورصد جوي من طائرات إسرائيلية.
وأشار إلى أن الحملة ليست عملاً سياسياً أو دبلوماسياً، بل حركة إنسانية تهدف إلى إيصال رسالة واضحة للعالم برفض الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات، والذي تسبب بتجويع ومعاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع.
وختم الدكتور جمال بالقول إن هذه الخطوة تمثل صوت الأحرار في العالم الرافضين للمجازر والحصار، مؤكداً أن الأسطول السلمي سيواصل مهمته لإيصال الدعم الإنساني إلى غزة مهما كانت التحديات.