الكوثر - ايران
جاء ذلك خلال زيارة اللواء موسوي لمقر القيادة التكتيكية للقوة البرية التابعة للحرس الثوري، حيث أعرب عن ارتياحه لجاهزية هذه القوة وسائر وحدات القوات المسلحة للدفاع الحازم عن استقلال وأمن وسيادة البلاد ومواجهة التهديدات والمخاطر المحتملة.
وقال: "نحمد الله العلي القدير أن يقظة وبصيرة القوات المسلحة، مستفيدة من التجارب التاريخية، لا سيما حرب السنوات الثماني والدفاع المقدس، والحرب المفروضة لمدة 12 يوماً، أوصلت الجهوزية الدفاعية والقتالية إلى مستوى يردع الأعداء عن ارتكاب أي خطأ في الحسابات، ومنها مجرد التفكير في اعتداء جديد على البلاد."
اقرأ ايضاً
ووصف موسوي تعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية في مختلف المجالات بأنه استراتيجية لا يمكن تعطيلها، وأكد أنها من توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، مضيفاً أن "تعزيز وتنمية القدرات التخصصية الدفاعية والهجومية للقوة البرية للحرس الثوري أمر حيوي، وينبغي أن يُقرن بالاستفادة القصوى من طاقات التعبئة الشعبية العظيمة والفريدة لتعزيز قوة الردع وتوسيع هامش عمل القوات المسلحة بشكل أكبر مما مضى."
وشدد اللواء موسوي على أن هذه الاستراتيجيات "ضمان للأمن المستدام والقدرة الدفاعية الرادعة للجمهورية الإسلامية في مواجهة أي عدوان."
كما أشاد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بتضحيات شهداء القوة البرية للحرس الثوري في "الحرب المفروضة لـ12 يوماً" التي شنّها النظام الأمريكي المجرم والكيان الصهيوني البغيض ضد إيران الإسلامية، منوهاً بالدور الفريد للقيادات والمقاتلين في إفشال مخططات العدو، وبصمود وبصيرة عوائل الشهداء التي جسدت وحدة واقتدار الأمة.