خاص الكوثر - ايران
وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدانت بشدة البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية، واعتبرته مليئاً بالنفاق والخداع والوقاحة، مؤكدة أنه يمثل تدخلاً سافراً وعدوانياً في الشؤون الداخلية الإيرانية تحت ذريعة ذكرى أحداث وقعت قبل ثلاثة أعوام.
اقرأ ايضاً
وأوضحت الوزارة أن الشعب الإيراني لن ينخدع بادعاءات الصداقة والتعاطف التي يطلقها نظام ارتكب جرائم موثقة ضد إيران منذ الانقلاب المشؤوم عام 1953، مروراً بدعمه لصدام في الحرب المفروضة واستخدام الأسلحة الكيميائية، وصولاً إلى إسقاط طائرة الركاب الإيرانية عام 1988، وفرض العقوبات الجائرة، والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في استهداف المنشآت النووية واغتيال العلماء وأبناء الشعب الإيراني خلال العدوان الأخير.
وأضافت أن الولايات المتحدة، بوصفها الحامي الأول للكيان الصهيوني المجرم الذي تسبب في قتل أكثر من 65 ألف إنسان بريء خلال أقل من عامين، وباعتبارها دولة تتجذر فيها العنصرية والتمييز العرقي، لا تمتلك أي مشروعية أخلاقية للحديث عن قضايا حقوق الإنسان.
واختتمت وزارة الخارجية بالتأكيد على أن الشعب الإيراني الواعي سيواجه هذه الادعاءات الباطلة بالحقيقة والوعي، ولن ينسى الجرائم الوحشية والتدخلات غير القانونية المستمرة للنظام الأمريكي ضد بلاده.