الكوثر - ايران
وقال بناري خلال مؤتمر صحفي عقده، إن الجامعة تهدف إلى تقديم رؤية علمية ومنهجية جديدة لتعريف المقاومة الإسلامية كـ”استراتيجية مركزية” في مواجهة الحضارة الغربية، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الإسلامي.
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني لفلسطين يُعد أحد أبرز مظاهر المواجهة بين الحضارتين الإسلامية والغربية، مؤكداً أن المؤسسات العلمية في العالم الإسلامي، وعلى رأسها جامعة المصطفى، تتحمل مسؤولية فكرية وثقافية في التصدي لهذه الظواهر وتوجيه الوعي الإسلامي تجاهها.
اقرأ ايضاً
وأوضح أن المقاومة الإسلامية تمثل “الكلمة المفتاحية” في هذه المواجهة، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على تنظير هذا المفهوم وتقديمه بأبعاده المختلفة في مجال العلوم الإنسانية الإسلامية، التي لم تُبحث كثيراً من قبل، بحسب تعبيره.
ويُركز المؤتمر على مناقشة الأبعاد القانونية، والنفسية، والأخلاقية، والإدارية، والاجتماعية، والتربوية، والاقتصادية للمقاومة، إضافة إلى تخصيص ثلاثة محاور رئيسية، تشمل:
• مرور 77 عاماً على احتلال فلسطين،
• دراسة شخصية الشهيد السيد حسن نصر الله كأحد رموز المقاومة،
• تحليل أبعاد الحرب المفروضة ذات الاثني عشر يوماً على الشعب الإيراني.
واختتم بناري تصريحاته بالتأكيد على أن جامعة المصطفى تواصل دورها كمؤسسة علمية دولية في دعم قضايا الأمة، مشيراً إلى أهمية تطوير خطاب استراتيجي شامل يُسهم في تعزيز الهوية والمقاومة في العالم الإسلامي