الكوثر_ايران
قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن عقب عدوان الكيان الصهيوني على إيران: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ممارستها لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، قد نفذت عمليات دفاعية متناسبة، موجهة حصراً ضد الأهداف العسكرية والبنية التحتية ذات الصلة في الأراضي المحتلة الواقعة تحت الاحتلال غير الشرعي للكيان الصهيوني.
اقرأ أيضا:
وأضاف أمير سعيد إيرواني، سفير إيران وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يوم الاثنين بالتوقيت المحلي: "في الإشارة إلى رسالة وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية المؤرخة في 13 يونيو/حزيران 2025 (S/2025/379) بشأن الإجراءات غير القانونية والعدوانية للكيان الإسرائيلي ضد جمهورية إيران الإسلامية، أود إبلاغكم بأن جمهورية إيران الإسلامية، في إطار ممارستها لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، قد اتخذت إجراءات دفاعية متناسبة، موجهة حصرًا ضد الأهداف العسكرية والبنية التحتية ذات الصلة في الأراضي المحتلة الواقعة تحت الاحتلال غير الشرعي للكيان الإسرائيلي".
وصرح السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة قائلاً: "اتخذت هذه الإجراءات ردًا على الاستخدام غير القانوني للقوة من قبل الكيان الإسرائيلي، والذي انتهك بوضوح المادة 2(4) من الميثاق، ونُفذت في امتثال تام لمبدأي الضرورة والتناسب في القانون الدولي".
وأكد إيرواني: في البداية، اقتصر رد إيران على الأهداف العسكرية، ولكن في ظل التصعيد المتعمد لأعمال الكيان الإسرائيلي العدوانية، بما في ذلك الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية لإيران، وخاصةً الهجوم على مصفاة عسلوية قرب الخليج الفارسي في 14 يونيو/حزيران 2025، اتخذت جمهورية إيران الإسلامية، استنادًا إلى مبدأ التناسب، تدابير إضافية ضد بنى تحتية محددة تابعة للكيان الإسرائيلي باعتبارها أهدافًا مشروعة؛ أهداف ساهمت ماديًا ولعبت دورًا في دعم عدوان هذا الكيان المستمر.
وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة: إن الرد العسكري الإيراني كان يهدف فقط إلى صد العدوان وردع مثل هذه الجرائم ومنع تكرارها. وستدافع جمهورية إيران الإسلامية بحزم عن أمنها وسلامة أراضيها.