شاركوا هذا الخبر

مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يحذر من تدهور خطير في أوضاع الصحفيين

حذر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) من تدهور خطير في أوضاع الصحفيين المعتقلين في السجون الصهيونية ، وسط تصاعد الانتهاكات بحقهم منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يحذر من تدهور خطير في أوضاع الصحفيين

الكوثر - فلسطين

وقال المركز، ان الصحفي الأسير "جهاد بدوي"، من مدينة الخليل، نقل إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير، محملا  سلطات الاحتلال  المسؤولية الكاملة عن حياته.

وأوضح المركز، أن بدوي محتجز منذ 5 أكتوبر 2024 بموجب الاعتقال الإداري، دون توجيه أي تهم، ويعاني من إهمال طبي متعمد وظروف احتجاز قاسية.

اقرأ ايضاً

وتعرف عيادة سجن الرملة بسوء أوضاعها الصحية، حيث ينقل إليها الأسرى المرضى لتلقي علاجات وصفتها مؤسسات حقوقية بأنها شكلية وغير كافية، مما يعمق من معاناة المعتقلين.

وسبق أن اتهمت مؤسسات حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"، "إسرائيل" بممارسة سياسات إهمال طبي منهجي بحق الأسرى، وهو ما قد يرقى إلى معاملة لا إنسانية أو مهينة بموجب القانون الدولي.

وفي السياق ذاته، أفاد مركز حماية بأن الصحفي "علي السمودي" (58 عاما)، من جنين، لا يزال يعاني من الإهمال الطبي رغم إصابته بأمراض مزمنة.

وكانت قوات العدو اعتقلته في 29 أبريل الماضي، واحتجزته بداية في ثكنة عسكرية بجنين، قبل نقله إلى معتقل الجلمة، ثم إلى سجن مجدو، حيث ما يزال محتجزا.

وقد أصدرت السلطات الاحتلال مؤخرا أمرا باعتقاله إداريًا مدة ستة أشهر، دون لائحة اتهام.

وأشار المركز إلى أن السمودي تعرّض لعملية تنكيل ممنهجة، وتحويله للاعتقال الإداري يأتي في إطار تصعيد واسع ضد الصحفيين.

ووفقا لإحصاءات المركز، يعتقل الكيان الصهيوني حاليا 50 صحفيا وصحفية، بينهم 20 معتقلا إداريا، غالبيتهم تم احتجازهم بعد اندلاع الحرب الأخيرة كما أشار إلى أن ستة صحفيين على الأقل كانوا معتقلين قبل بدء الحرب.

وجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ووقف سياسة الاعتقال العشوائي والتنكيل والإهمال الطبي التي  يمهارسها الاحتلال  بحقهم.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة