خاص الكوثر - فلسطين الصمود
المدرسة التي كان من المفترض أن تكون ملاذاً آمناً للأطفال والنساء والعائلات، تحولت إلى ساحة للحريق والموت. في قلب هذا الدمار، يتردد سؤال موجع على ألسنة من نجا: "بأي ذنب أُحرق؟"
إقرأ أيضاً:
الناجون عبّروا عن ألمهم وغضبهم، ليس فقط تجاه الاحتلال، بل تجاه صمت العالم العربي والدولي، حيث قال أحدهم بحرقة: "حسبي الله على العرب." في حين أجمعت الأصوات على التضرع بمرارة: "حسبنا الله ونعم الوكيل."
هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني وغياب أي مساءلة دولية حقيقية. النداء اليوم يتكرر للعالم بأسره: أوقفوا المجازر بحق الأبرياء، وأنقذوا ما تبقى من الإنسانية في غزة.