خاص الكوثر - مع المراسلين
وبالتزامن مع زيارة الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، وفي حفل أُقيم له في قصر الأمير بمسقط، كشفا وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي ووزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي عن طابع بريدي تذكاري يخلد التعاون بين البلدين.
ويعكس هذا الطابع التذكاري عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين عُمان وإيران، والتزام البلدين بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والعلاقات الثقافية بين الشعبين.
اقرا ايضاً
وصرح نصر بن بدر البوسعيدي، رئيس بريد عُمان، خلال الحفل بأن هذا الطابع يعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويجسد جهود البلدين في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، والتمسك بحسن الجوار، والعلاقات بين الشعبين.
تناغم ثقافي ومعماري في طابع تذكاري إيراني-عُماني
يُبرز التصميم جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، أحد أبرز رموز العمارة الإسلامية في عُمان، محاطًا بأشجار النخيل؛ أشجار ترمز إلى صمود عُمان وتراثها الزراعي العريق، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.
في المقابل، يُحيط جامع بستك الكبير التاريخي في جنوب إيران بأشجار السرو، رمز الخلود والثقافة البصرية الإيرانية، وشاهدًا على استدامة الحضارة واستمراريتها.
وفي قلب التصميم الفني للطابع، سجادة إيرانية يدوية الصنع مستوحاة من سجادة جامع السلطان قابوس الأكبر، نُسجت السجادة يدويًا في محافظة خراسان الإيرانية، وزُيّنت بزخارف نباتية رقيقة، مما يجعلها مثالًا رائعًا للتعاون في مجال الحرف اليدوية، ورمزًا للروابط الثقافية المتنوعة بين البلدين والشعبين الصديقين.
من خلال هذا العمل الفني المشترك، أكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون في مجال الخدمات البريدية، مما سيسهم في توسيع آفاق الشراكة الواعدة ذات المنفعة المتبادلة.