الكوثر_ايران
خلال هذا اللقاء الذي جرى ظهر اليوم الثلاثاء، قال الرئيس بزشكيان: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية حريصة على تعزيز مستوى العلاقات وتوسيع التعاون في مختلف المجالات مع الجيران، وخاصة تركمانستان، وان ايران، بالإضافة إلى اهتمامها باستيراد الغاز من تركمانستان، لديها أيضًا قدرات وكفاءات فعالة لتصديره وإجراء عمليات المقايضة (سوآب) به إلى دول المنطقة. ولهذا يجب أن يتم تصميم وتنفيذ عمليات بناء خط أنابيب نقل الغاز بين إيران وتركمانستان بطريقة تتيح سعة نقل الغاز لجميع الأغراض الثلاثة.
اقرأ أيضا:
بزشكيان: لن نطلب الإذن من أحد لتطوير البلاد
وأضاف بزشكيان: بالإضافة إلى التعاون في مجال تبادل الغاز، فإن إيران حريصة على توسيع التعاون المشترك مع تركمانستان في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية والطرق والنقل والترانزيت وغيرها من القطاعات.
وتابع: ان تعميق وتقوية التعاون، وخاصة الاستثمارات المشتركة المتبادلة، يمكن أن يضمن الرخاء والراحة والصداقة والأمن لمستقبل الشعبين؛ وهو الهدف نفسه الذي يسعى إليه زعيم تركمانستان الوطني من خلال عقد القمة الدولية للسلام والثقة.
كما شكر بزشكيان جهود حكومة تركمانستان لاستضافة القمة القادمة لقادة دول بحر قزوين في عشق آباد، مؤكدًا ان بحر قزوين هو ثروة ثمينة تضمن صحة وبقاء البيئة لجميع الدول المشاطئة له، وأي جهد للحفاظ على وتحسين ظروفه البيئية والمناخية هو جهد لضمان صحة بيئة المنطقة.
من جانبه، قدم وزير خارجية تركمانستان، الذي زار طهران لعقد الاجتماع الثامن عشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، تقريرًا مفصلاً عن اجتماعاته ومشاوراته مع مسؤولي بلادنا خلال وجوده في إيران، قائلاً: تركمانستان ترى آفاقًا واسعة وبعيدة المدى في مجال التعاون الاقتصادي مع إيران، وتصمم وتنفذ جميع إجراءاتها على هذا الأساس.
وأشار مردوف إلى أن محاور مناقشاته ومشاوراته مع أعضاء الوفد المرافق خلال هذه الزيارة تشمل: بناء خط أنابيب نقل الغاز إلى إيران للاستهلاك المحلي والتصدير والمقايضة (سوآب)، وتوسيع التجارة الحدودية، وتنظيم الأسواق الحدودية، والتعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمارات المشتركة، والتعاون للحفاظ على وتحسين الظروف البيئية لبحر قزوين.