الكوثر_ايران
وخلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، وردا على سؤال حول هدف زيارة وزير الخارجية الى باكستان وما إذا كانت الزيارة إلى الهند ستتم مباشرة بعد هذه الزيارة، اوضح بقائي بأن هذه الزيارة تأتي في إطار المشاورات الوثيقة والمستمرة مع دول الجوار،لافتا الى ان هناك علاقات وثيقة ومشاورات مستمرة مع باكستان.
وفي هذا السياق، افاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأنه سيتم تناول القضايا الإقليمية، وخاصة تلك المتعلقة بفلسطين المحتلة ولبنان وسورية خلال هذه الزيارة، وايضا من المقرر أن يعقد الوزير عراقجي اجتماعات مع رئيس الوزراء ورئيس باكستان. علاوة على ذلك، فان وزير الخارجية سيقوم بزيارة الهند يوم الخميس لحضور اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة.
موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، موقف ثابت
و ردا على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي الليلة الماضية بأن إيران ليست بحاجة إلى استخدام الطاقة النووية،قال بقائي: نحن لا نتفاوض علنا ولا في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، ولكن ما هو واضح هو أن المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية هي موقف ثابت يستند إلى المنطق والقانون الدولي.
واشار بقائي الى ان البرنامج النووي السلمي الإيراني له تاريخ طويل، ويعود إلى سبعينيات القرن العشرين.مضيفا انه في ذلك الوقت، كان الجميع يعلمون أن موارد لأحفورية كانت أكبر مما هي عليه اليوم، وكانت احتياجاتها أقل.
وتابع ان الجميع يدرك مسألة الاختلالات في قطاع الطاقة، ولذلك فإن الحديث عن وجود موارد ضخمة من الوقود الأحفوري في إيران وعدم الحاجة إلى الطاقة النووية ليس واقعي ولا يستند الى اي اساس علمي.
موضوع المفاوضات يقتصر على القضية النووية ورفع العقوبات
وفي رده على سؤال بشأن تأجيل اللقاء بين إيران والترويكا الأوروبية الذي كان من المقرر عقده في روما الجمعة الماضية،وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الداعية لإدراج القضايا غير النووية في أي اتفاق محتمل، اوضح بقائي انه لم تكن هناك مشكلة إلغاء ولم تكن هناك رسالة محددة.
واضاف انما الموضوع وبكل بساطة، ان هذا اللقاء كان من المفترض أن يعقد بالتزامن مع المفاوضات الايرانية-الامريكية غير مباشرة التي تم تأجيلها لأسباب لوجستية، تم تأجيل هذا اللقاء أيضا ولذلك فان ايران مستعدوة بالتأكيد لعقد اجتماع آخر بموافقة الأطراف.
واستطرد بقائي، "انه وفيما يتعلق بالقضايا الأخرى التي أثارتها فرنسا، فقد كان الأمر غريبا بالنسبة لنا، ولكن الحقيقة هي أن مثل هذه التصريحات صدرت من قبل، ولعل الهدف من إطلاق هذه التصريحات هو أنهم يسعون إلى نوع من المساومة خارج غرفة المفاوضات وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا. ويقتصر موضوع المفاوضات على القضية النووية ورفع العقوبات.