الكوثر_ايران
"خطيب زادة" الذي يرأس حاليا مركز الدراسات السياسية والدولية بالخارجية الايرانية، قال في مقابلة متلفزة اليوم الأربعاء : إننا لا ندخل أي حوار أو مفاوضات على الساحة الدولية من منطلق الثقة، وانما لدينا إجراءات بناء على حقوقنا المشروعة وعلى معايير تتضمن آليات مجدية وقابلة للتحقق".
اقرأ ايضا:
تفاصيل المفاوضات غير المباشرة المرتقبة بين إيران وأمريكا في مسقط
عراقجي: إذا تخلّت أمريكا عن المطالب المستحيلة يمكن التوصّل الى اتفاق
واضاف : لقد دخلنا هذه المفاوضات (المفاوضات غير مباشرة مع أمريكا) بجدية تامة من أجل تحقيق هدف يخدم المصالح العليا لشعبنا؛ مؤكدا بانه "لا شيء سوى مصالح الشعب سيكون نصب أعيننا".
وتابع وزير الخارجية : عندما نتحدث عن مصالح الشعب، فإن المصالح العليا للأجيال القادمة هي أيضا نصب أعيننا، فضلا عن جميع المبادئ اللازمة لتنمية وتقدم البلاد.
وفيما يتعلق بمسار المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، قال خطيب زادة : في الأساس، أي حكم على المسار الذي يتم اتباعه، سواء كان تفاؤلا أو تشاؤما، فهو سابق لأوانه ويتعارض مع طبيعة المفاوضات نفسها.