الكوثر - فلسطين المحتلة
وقال الشيخ حمود في تصريح صحفي : إن ما يجري في غزة من حرب إبادة أمر عظيم، لم يشهد له التاريخ القديم ولا الحديث مثيلًا، لذا فإننا نستنفر أهلنا وشعوبنا في العالم العربي والإسلامي للتظاهر والتضامن وإعلان المواقف الواجبة لنصرة إخوانهم.
كما دعا الشيخ حمود الخطباء وأهل الرأي إلى القيام بواجبهم في نصرة أهل غزة، والدعوة إلى مساندتهم والوقوف معهم في محنتهم، والطلب من الحكام والمسؤولين أن يؤدوا واجبهم تجاههم.
اقرا ايضاً
وتابع حمود: إن هذا الحصار والتجويع والقتل المتعمد والدائم بحق أهلنا في غزة، لهو أمر عظيم يجب أن تنهض له الأمة، فلا أحد يعلم ما هو الشيء الذي قد يكون النقطة التي تملأ الكأس؛ أي جهد أو تظاهرة أو خطبة أو بيان أو رصاصة صغيرة أو تكبير يمكن أن يساهم في نصرة أهل غزة.
وأردف حمود: لا أحد معفي من القيام بواجب النصرة، كلٌّ بحسب استطاعته وفي موقعه؛ فالنصرة قد تكون بالكلمة، أو بالتظاهر، أو بالدعم المادي والمعنوي، وهناك الكثير مما يمكن تقديمه في هذا المجال.
وبارك الشيخ حمود عمليات المقاومة البطولية في التصدي لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، موجّهًا تحية إكبار وتقدير للمجاهدين الذين لا يزالون قادرين على الدفاع عن وطنهم، رغم كل الظروف القاهرة التي مرّوا ويَمرّون بها.