خاص الكوثر_قضية ساخنة
ففي ظل التوجه الايجابي لايران فيما يتعلق بالمحادثات غير المباشرة مع الجانب الامريكي والتي شكل قبول طهران لاجراء المحادثات بشكل ثنائي وعلني اولى خطواتها الجادة.
كان لابد من الاشارة الى خطوط ايران الحمراء ومبادئها الثابتة من شان أي محادثات جارية أوقادمة.
اقرأ أيضا:
وخطوط ابرزها احتفاظ ايران بحق تخصيب اليورانيوم وفق ما اكده مصدرايراني مطلع.
المصدر شدد على ان ايران في هذه المحادثات لن تقبل مناقشة قدراتها الصاروخية وتحالفاتها الاقليمية مضيفا ان ايران لا تسعى لشراء الوقت بل مستعدة للتوصل الى اتفاق في اقرب وقت ممكن.
محذرا الجانب الامريكي من ان ايران قد تنهي المحادثات في حال اقدم على اي خطوة شريرة.
كما اكد ان رد ايران على استخدام آلية الزناد ضدها في مجلس الامن سيكون الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي.
المصدر هاجم بعض الدول متهما اياها بمحاولة افشال المحادثات وعلى راسها بريطانيا عازيا الامر الى ابعاد لندن عن المحادثات.
كما كشف عن دخول الكيان الصهيوني على خط عرقلة التوصل الى اتفاق عبر الاوروبيين الذين يبحثون عن دور لهم في هذه المحادثات.
لكن طهران ترفض ذلك نظرا للتجارب الماضية وعدم التزامهم ببنود الاتفاق النووي بعد انسحاب واشنطن منه .
وفيما يخص مكان اجراء المحادثات اوضح المصدر المطلع ان وزير الخارجية العمانية هوالطرف المخول في تحديد مكان المحادثات مضيفا ان ايران لا تمانع اجرائها في اي بلد كان باستثناء دول الترويكا الاوروبية اما بشان الانباء التي تحدثت عن امكانية عقدها في العاصمة الايطالية روما كشف المصدر عن ان ايران رفضت مشاركة نائب الرئيس الامريكي جيمس ديفيد فانس في المحادثات خلال زيارته الى ايطاليا تزامنا مع انعقادها لهذا السبب تم نقل المحادثات.