الكوثر - إيران
وأضاف الرئيس بزشكيان لقد اوصى الامام علي (عليه السلام) الجميع بقول الحق، ومعاداة الظالم، ومساندة المظلوم. مؤكدا علينا أن نقرر أن نكون أشخاصًا مختلفين ونتغير في ليالي القدر، وعلينا أن نسامح ونكون ملاذًا للمحتاجين. جميع الصلوات والدعاء هي لتغيير سلوكنا وطلب المغفرة والعفو من الله. لذلك، علينا أن نسامح ونكون عونًا ومعينًا للمحتاجين".
وأضاف: لا ينبغي أن يتنازع المسلمون فيما بينهم ويفرض الكيان الصهيوني بسكانه البالغ مليوني نسمة ارادته على البلدان الإسلامية.
إقرأ أيضاً:
وتابع قائلا: ان الله عليم، خالق، جليل، رحيم، وقدير. وانا كمسلم اتحرك نحو الله، يجب أن امتلك العلم والقدرة والقوة وألا أخضع للظلم والجور. إذا قررنا أن نكون هكذا، فإننا سنصنع مصير إيران بشكل مختلف.
وقال: "إذا تعاوننا، وتحركنا نحو الله، ودعمنا لبعضنا البعض في هذا الطريق، فسوف نكون قادرين على حل المشاكل. أولاً، علينا أن نكتشف أنفسنا. نحن المسلمون لسنا أقل شأناً من الاخرين. علينا فقط أن نسعى لتحقيق ذلك.
واعتبر الرئيس بزشكيان مكانة الشعب الايراني بانها اسمى بكثير مما هي عليه الان، مؤكدا على بذل الجهود للوصول الى ذلك.