خاص الكوثر- مع المراسلين
مع اعلان الجيش الصهيوني بدء المرحلة الثانية لما تسمى العملية البرية في لبنان مع وزير حربه الجديد - يسرائيل كاتس - بعد الادعاءات بتدمير معظم قوة المقاومة ، توسيع في نطاق الاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين في الجنوب والبقاع والضاحية بالإضافة إلى عدة غارات على مباني سكنية في بلدتي جون وبعل شمين بجبل لبنان وعكار الواقعة في محافظة الشمال اللبناني .
اقرأ أيضاً
وأتى رد المقاومة الإسلامية في حزب الله على مستويات ثلاث ، أولها النوعي في العمق الصهيوني حيث قامت بهجموم جوي بسرب من المسيرات الإنقضاضية النوعية على قاعدة الكريا والتي تضم مقر وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة الصهيونية وغرفة ادارة الحرب وهيئة المراقبة والسيطرة الحربية لسلاح الجو الصهيوني وذلك في تل أبيب والتي تبعد 120 كلم من جنوب لبنان .
تلاها استهداف ثان من خلال الصواريخ البالستية من نوع قادر 2 وتم اصابتها بدقة بالاضافة الى قاعدة غليلوت والتي فيها عسكرية 8200 الواقعة في ضواحي "تل أبيب" وتبعد 110 كليومترات .
أما في المستوى الثاني فتركز على استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية الصهيونية التي كانت من ضمن المستوطنات الـ 25 التي تم تحذير مستوطنيها بأنها ستكون تحت مرمى صواريخ المقاومة وضرورة إخلاءها بعد أن استخدمها جيش العدو الصهيوني فأطلق حزب الله صليات الصواريخ المتنوعة على نهاريا ومستوطنات وجل العلام وسعسع وأفيفيم والمنارة وكتسرين وعفولا غيرها من المستوطنات ، وهكذا كل المستوطنات التي تمتد شمال القوس الجغرافي الذي يبدأ بنهاريا عند الغرب وصولاً إلى مستوطنة كسترين في اعلى الجولان المحتل لم يعودوا إليها المستوطنون الصهاينة .
وفي المستوى الثالث يتركز على المواجهات المباشرة من رجال الله في القرى الحدودية الممتد على 120 كلم في القطاعات الجنوبية الثلاث بالإضافة إلى استهدافات المقاومة على تجمعات جيش الاحتلال الصهيوني مقابل الحدود والبلدات الجنوبية وعلى تخوم البلدات اللبنانية الجنوبية بعد التسللات حيث تم استهداف تجمعات جنود صهاينة عند اطراف بلدة مركبة وحولا وجنوب العبيسي ومارون الرأس وبنت جبيل وغيرها ، حيث أعلن حزب الله تنفيذ أكثر من 25 عملية تصد لمحاولات تقدم الاحتلال وحقق اصابات مؤكدة في صفوفهم .
واعترف اعلام العدو عن مقتل 5 جنود وضابط وعدد كبير من الجرحى في المواجهات الحاصلة في جنوب لبنان وهم من قوة لواء غولاني بعد أن تعرضوا لكمين مركب وأدخلوا إلى المباني وتم الكمين .
معادلة أرستها المقاومة الاسلامية وقيادة حزب الله في الميدان، النار بالنار في مرحلة الإيلام والقادم أعظم.