خاص الكوثر - في الميزان

قال الشيخ الدكتور سامي العسالة : الأثار الواردة من أفكار لابن تيمية والشيخ محمد بن عبد الوهاب لايمكن أن يدركها الجميع بفهم راقي ، فإن ماجاء في كتب الوهابية وابن تيمية  من تكفير للمذاهب المختلفة كالأشاعرة والصوفية وغيرهم والإدعاء بعبادتهم للقبور، أمر لاتخطئه عين ناظر .

وأردف الشيخ سامي العسالة : بالنسبة لزيارة آل بيت النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كزيارة الإمام الحسين عليه وعلى أبيه وجده أفضل التسليمات ، هنا أذكر حديث رسول الله (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبورألا فزوروها )فإن زيارة قبورآل بيت النبي والأولياء الصالحين تأتي إقتاداً من حديث رسول الله السابق الذكر ومن باب القربى في المودة حيث الله سبحانه وتعالى طلب من الرسول أن يسأل الأجر على هديه ورسالته إلا  المودة في القربى (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏) فمنهم هم أولى بالمودة والقربى سوى  آل بيت النبي سلام الله عليه وعليهم .

وأكمل الدكتور سامي العسالة : بالنسبة لمسألة الذبح والنذر لأهل القبور ، فإن أهل العلم قالوا في ذلك إن من ينذر للنبي أو ولي صالح لايقصد من نذره إلا الصدقة وإهداء ثواب ذلك للنبي أو الولي صاحب القبر ولايقصد به التقرب له ، بل التقرب هو لله سبحانه وتعالى ، وثواب ذلك النذر يعود لصاحب القبر أما النفع المادي من ذلك النذر سواء كان طعام أو لباس أو اي شيء فإنه يعود للفقراء والمساكين .

لمتابعة في الميزان اضغط هنا