خاص الكوثر_فلسطين الصمود
الخطة التي تضمن السيطرة الامنية على القطاع، فيما في ذلك الحدود مع مصر ويحرص نتنياهو الباحث عن صورة نصر في حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة على احالة مواقفه الى الاوراق في الايام الاخيرة .
فبعد جلب قرار صوت عليه الكنيسيت ينص على رفض اقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، قدم أخيراً ورقته على اليوم التالي للعدوان على رغم من توالي ردود الفعل عليها باعتبارها تكريساً للاحتلال والاستيطان في غزة
ومنع اقامة دولة فلسطينية وغير ذلك الى معظم النقاط التي شملتها لا تختلف عن مواقف نتنياهو المعلنة وتصريحات التي يكررها في الفترة الاخيرة بشأن استمرار سيطرة الكيان الامنية في كل المنطقة الواقعة غرب نهرالاردن،وبكلمات أخرى في كل أرجاء فلسطين المحتلة.
لا جديد اذا في حديثه عن ادارة مدنية وجهات في غزة تتولى ادارة القطاع بعيدا عن حركة حماس واقامة منطقة عازلة وابقاء قوات صهيونية في القطاع واقامة حاجز بين غزة ومصر يكون تحت السيطرة الاسرئيلية علاوة على ان تكون غزة منزوعة السلاح وتغيير منهاج التعليم وحفاظ الاحتلال على حرية الحركة والعمليات في غزة.
ولكن المختلف ان نتنياهو يطرحها مكتوبة لاول مرة يمنحها صداً أكبر تاكيدا لمواقفه واعطائها صبغة رسمية واحراجاً لخصومه السياسيين ولاستخدمها لاحقاً لترويج لنفسه ومواقفه داخلياً وخارجياً.