خاص الكوثر_ مع المراسلين
وبمناسبة الذكرى الخمسين لنصر في حرب تشرين التحريرية على العدو الصهيوني استضاف اتحاد الكتاب العرب فرع دمشق ،ندوة فكرية تحت عنوان الاعلام الغربي والصهيوني وملحمة طوفان الاقصى بحضور نخبة من مثقفي سوريا وفلسطين.
محاولة استثمار النصر باتجاه المضاد عبرالدعاية الموجه وسحب البساط من ذراع المقاومين كتصويرهم كمتوحشين وأشرار أيضاً كان محوراً هاماً تم التطرق اليه في الندوة.
واكد المحاضرون على ضرورة استقاء الانباء من الوسائل الرسمية لاصحاب الطوفان الحقيقيّن بعيدا عن وسائل اعلام تدس السم بالعسل بواجهات انسانية مغرضة تعزز الاسلام فوبيا خدمة لانظمة سياسية غربية وعربية مطبعة.
خمسون عاماً تفصل بين نصر حرب تشرين التحريرية ومعركة طوفان الأقصى المباركة في فلسطين المحتلة، خمسون عاماً ولايزال سلاح الاعلام فتاكاُ في الماكينة الغربية بيّد ان وعي الشعوب بات يصنع الفرق في المنطقة.