خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

وقال مسلماني : منذ بداية معركة سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار وبالرغم من الإستنزاف والإجراءات التي  مر ويمر بها شعبنا الفلسطيني على صعيد قطاع غزة وحصار دام لأكثر من 17 عاماً ، فالضفة الغربية تعرضت لمجازر واقتحامات ولم يتوقف سقوط وإرتقاء الشهداء، المفأجاة هذه المرة أنه بعد كل هذا الإستنزاف والتراكمات والضغط الذي يمارسه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني إلا أن المقاومة أذهلت الجميع .

وأضاف:  حتى أن الفلسطينيين أنفسهم أندهشوا من قوة المقاومة بالشكل والأسلوب والأداء وخاصة عملية انتقال مخيم جنين وتحديداً سرايا القدس التي هي المركز الأساس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي،  فإن مركز الثقل أنتقل من جنين إلى نابلس إلى الوسط رام الله ثم إلى الجنوب .

وأكمل مسلماني: بعد هذا العمل الجبار من المقاومة، انصدمت المؤسسة الأمنية الصهيونية كما يقول المثل الشعبي ضربتين على الرأس بيوجع فقد كانت الضربة الأولى في حوارة والضربة الثانية بالخليل، فقام نتنياهو وتحدث عبر وسائل الإعلام وربط كل ما يجري بالملف الإيراني، الحقيقة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية أعطت إنطباعاً متغيراً ومدهشاً، فاتضح العكس فهناك ارباك في صفوف المستوطنين والمؤسسة الأمنية الصهيونية على المستوى السياسي والعسكري في حال تخبط.