فصائل المقاومة الفلسطينية دعت الى ضرب الكيان الصهيوني في العمق للرد على الجرائم الصهيونية بحق المقدسات الاسلامية.
العملية البطولية شكلت صفعة قوية للمنظومة الامنية الصهيونية والسياسية والعسكرية وبات التخبط سيد الموقف والاتهامات المتبادلة بين اركان حكومة الكيان في ظل فشل التصدي للعمليات التي تتصاعد من مدينة الى اخرى في مدن الضفة الغربية المحتلة، واضحاً تماما ان عمليات القتل والاغتيال والاجتياحات الصهيونية المتكررة للمدن الفلسطينية فشلت في وقف تصاعد العمليات البطولية في ظل التكتيك التي تتبعها المقاومة في مدن الضفة.
رسالة المقاومة بدت واضحة للكيان الصهيوني بان المقاومة ستتواصل طلما بقي الاحتلال على الارض الفلسطينية لاسيما في ظل فشل خيار التسوية.
المقاومة وجهت نداءها للعالم العربي والاسلامي بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس المحتلة ليواصل جهاده ونضاله ضد الاحتلال.
تصاعد العمليات البطولية في مدن الضفة الغربية بات يقلقل المنظومة الامنية في ظل الفشل الذريع لوقف هذه العمليات لاسيما وان العمليات البطولية تتصاعد في ظل الجرائم المستمرة للاحتلال والمستوطنين.
تابعوا برنامج مع المراسلين على اضغط هنا