وقال الدكتور اللدواي: انها ليست جنين وحركة الجهاد الاسلامي وحدها فقط، انها الضفة الغربية بكل مدنها وكل قراها وكل مخيماتها، فالضفة الغربية اليوم تستعر واصبحت كالجمرة تلتهب يوما بعد اخر، العدو في مدنه لا يكتوي فقط  من جنين بل بات يكتوي من كل البلدات والقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن جنين هي خط المقاومة وحركة الجهاد الاسلامي ترفع الراية وتقاتل، لكن كل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية اصبحوا يواجهون العدو الصهيوني، والعدو اصبح يدرك ان كلفة وجودة في الضفة الغربية اصبحت موجعة.

واضاف اللدواي : يحاول العدو الصهيوني ان يرفع من منسوب عدد مستوطنية في الضفة الغربية والقدس، الضفة الغربية لم تعد ارضا جاذبة للفلسطينيين، العمليات التي شهدناها خلال الايام الاخيرة ، تؤكد ان الشعب الفسطيني، شعب مصر على المقاومة وعلى وحدة النضال ولايخضع للعدو.

واردف الكتاب والباحث السياسي الفلسطيني: العملية النوعية التي جرت مؤخراً في جنين هي نقله نوعية في عمل المقاومة، واضطر العدو الصهيوني ولاول مرة طائرة اباتشي وان ينطلق من السماء صاروخاً الى بيت فلسطيني ليقتل من فيه لكن المقاومة سجلت على العدو الصهيوني انتصارا حقيقياً على اكثر من مستوى ، المستوى الاول انها تنبأت على المجموعات المستعربة الذين يدخلوا الى المخيم بلباس فلسطيني ويخدعون الناس ويحاولون الوصول الى اهدافهم داخل المخيم وداخل البلدات الفلسطينية، المقاومة الفلسطينية استطاعت ان تكون واعية وحذرة وتمكنت من معرفة هذه المجموعة، وكذلك للمرة الاولى استطاعت المقاومة الفلسطينية صناعة عبوات ناسفه على الطريق الذي يستخدمه العدو الصهيوني في اقتحام القرى والبلدات، وهذا ما يؤكد ان المقاومة اصبحت تمتلك وسائل جديدة ولديها خبرة في مواجهة العدو، وكذلك استطاعت المقاومة الفلسطينية نجحت في استهداف  العربات الثقيلة، فالعدو استخدم في اقتحامه لمخيم جنين عربات ومدرعات مسلحة وزنها يفوق عشرات الاطنان ومع ذلك تمكنت المقاومة من ان تخترق تحصينات هذه العربة وان تستهدفها بعبوة وجرحت ستة من طاقمها.

وختم الدكتور اللدواي حديثة بالقول: هذه المقاومة مستعرة شعلتها في جنين لكن جمرتها تنتقل من منطقة الى اخرى في الضفة الغربية المحتلة.

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا

تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر