خاص الكوثر - صحافة اليوم
وقال "علي بيضون" ما يجري اليوم من علاقات طيبة وتفعيل علاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق، هذا اللمر يؤكد على عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، وعلى رغم من محاولات امريكا لوضع الفتن والخلافات، لاسيما دعم صدام البائد في عام 1985 في الحرب المفروضة لمدة ثمانية سنوات وايضاً جاءت الولايات المتحدة الامركيية بداعش لتطويق ايران من الجهة الغربية بعدما احتلت افغانستان، وحاولت ان تجعل العراق منصة لتطويق ايران، لذلك نرى ما يجري بعد 2003 ونشوء نظام سياسي جديد اظهر العلاقة الطبيعية،وان العراق يتكأ على ايران في حل مشاكله الاقتصادية والامنية وتحاول ايران بشتى الوسائل ان تأمن الحدود الغربية وان يكون العراق غير متوتر، وهذه مسئلة مهمة بالنسبة لايران وخصوصاً ان العراق اليوم هو ضمن دول محور المقاومة، وبالتالي ان العلاقات الطبية سيتقوي البلدين وتعطي النظام السياسي العراقي الوقف بوجه "داعش" وان يكون ضد الولايات المتحدة الامريكية.