خاص الكوثر - مع المراسلين

 شهدت ايران منذ انتصار الثورة الإسلامية  نقلات علمية وطبية هامة وحجزت مكانها بين الدول المتقدمة ومكنتها من تحقيق إنجازات علمية كبيرة ، حتى باتت ايران من الدول العشر الأولى المتقدمة في علم الخلايا الجذعية  الذي بدأ يطرق أبواب موصدة لأمراض كثيرة لطالما استعصت على الطب  ومنها العقم عند الأزواج .

دراسات وتطبيقات مبدئية أثبتت فعاليتها وماتزال قيد التطوير من قبل العلماء الإيرانين إلى أن تكتمل مقولة لكل داء دواء .

 حيث وضحت البرفيسورة "منصورة موحدين " الأخصائية في علم الأجنة السريري والخلايا الجذعية :

بسبب التطورالعلمي في ايران أصبح هذا العلم محلياً وجميع التجارب التي توصلت إليها الدول المتقدمة نمتلكها نحن أيضاً ، وهذا الذي جعل ايران ضمن الدول العشر الأولى تحظي بعلم الخلايا الجذعية ، وقطب علاجي للمرضى من داخل ايران وخارجها .

مرحلة مهمة نجحت وهي قيد التطوير في مجال علاج العقم عند الأزواج ليتحقق حلمهم بطفل بعدما كان أمل بعيد المنال عن طريق زرع الخلايا الجذعية كما شرح عنه الإخصائي في علم الأجنة السريري والخلايا الجذعية  الدكتور السوري "أحمد الرحل " عن هذا العلم وتطوره في ايران رغم أربعة عقود من الحظر الأمريكي الظالم حيث قال : تمكن الباحثين في ايران من صنع المحاليل اللازمة (الأوساط الذرعية) الأمر الذي ساهم بتخفيض تكلفة عملية طفل الأنبوب وعمليات زرع الخلايا الجذعية . 

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا