خاص الكوثر_العراق

زيد واحد من آلاف الشباب الذين شاركوا في معارك التحرير ضد تنظيم داعش الارهابي رغم انه الوحيد بعائلته الا ان والدته لم تمنعه من الالتحاق بجبهات القتال.

بداخل كل قصة من حياة الشهيد هناك 100 قصة، فالشاب الذي لم يتجاوز العشرين ربيعا كان يدرك ان مصيره الشهادة.

 حيث قالت والدة الشهيد زيد الانصاري :"في آخر يوم الاحد قبل يوم من اسشتهاده قال أريد أن أذهب لزيارة مرقد امير المؤمنين الامام علي عليه السلام ذهبت انا معه قمنا بزيارة حرم الامام علي عليه السلام وبعد انتهاء من الزيارة.

واضافت :قال لي اريد ان أزور روضة الشهداء عندما دخلنا الى الروضة أراد ان يزور قائده الشهيد نزار الكلابي ابو فاطمة الذي استشهد قبل شهادة ابني 27 يوم فقام بزيارته وثم تجول في الروضة آخر المقبرة يوجد قبور محفورة خالية ووقف امام احد القبور قال لي امي هذا قبري قلت له لا تقول ذلك  وعدنا الى المنزل".

شهيد الصلاة هكذا ما كان يطلق على شهيد زيد من قبل زملاءه.

لحظة وصول خبر شهادة زيد رسم ملحمة خالدة عن عقيدة ايمانية راسخة.

باستذاكار حياة الشهداء دروس وعبر تستفيد منها الاجيال وتسيير على خطاها.

للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا